مكافأة 9000 ريال وعفو لحفظة كتاب الله من المساجين

كشفت المديرية العامة للسجون عن بشارة للمساجين، وهي مكافأة تصل لـ9000 ريال لحافظ كتاب الله في رمضان مع عفو السجين من المحكومية. كما اعتمدت المديرية العامة للسجون برامج وأنشطة لشهر رمضان ودورات رمضانية فقهيه وتربوية واجتماعية، يشارك في تنفيذها جهات رسمية وخيرية منها: مكاتب الدعوة والإرشاد، ودعوة الجاليات، وكذلك الندوة العالمية للشباب، وكذلك التربية والتعليم، وكذلك إدارات وأقسام الإرشاد والتوجيه بالسجون التى تعني بالكبار والشباب والنساء. ووفقًا لـ"اليوم" أوضح المتحدث الإعلامي للمديرية بالإنابة بندر الخرمي أنّ هناك امتيازات تمنحها المكرمة الملكية للسجناء حفظة كتاب الله بشأن تخفيض عقوبتهم والتي ساهمت بشكل فعال في تحفيز السجناء لحفظ كتاب الله، علاوة على مبلغ مالي لكل من حفظ كتاب الله يصل إلى تسعة آلاف ريال بمعدل 300 ريال لكل جزء، وفيما يتعلق بالعفو، فإنه بعد إجراء الاختبار واجتيازه يتم الرفع لمقام أمارة المنطقة وبدورها تأمر في عفو السجين من المحكومية بالقدر الذي حفظه من أجزاء، ونظرًا لاختلاف مدة المحكومين وتفاوت نشاطهم وتحصيلهم ورغبة في أن يستفيد أكبر عدد ممكن من النزلاء من هذه المكرمة السامية، وضعت اللجنة قاعدة حسابية عادلة ترتكز بصفة أساسية على الأمر السامي بتخفيض نصف المحكومية، ويستفيد منها كل النزلاء حسب حفظهم للقرآن الكريم مع التجويد بدون أن يظلم، وقد رأت اللجنة أنّ تطبق هذه القاعدة على كل سجين محكوم من ستة شهور فأكثر على ألا يقل حفظه عن جزأين. الجدير بالذكر أنّ المديرية العامة للسجون تقوم كل عام بخلق جو رمضاني للمساجين من حيث الندوات العالمية، وتحفيز المساجين على حفظ كتاب الله وغيرها من الطقوس الدينية.