للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية وفي سابقة من نوعها، أدخلت المملكة طائرات "دون طيار" وطائرات "الدرونز"، للعمل في المجالات البيئية والزراعية والمائية، في أطار سعي السلطات السعودية الدائم لمواكبة التطور.
وأقيمت ورشة لاستخدام الطائرات "دون طيار" بالمجالات السابق ذكرها، بالتعاون مع مجموعة "كما" السعودية للطيران، بفندق الهيلتون بجدة، اليوم الأربعاء، وافتتحها المهندس محمد بن حسين الشمراني، مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، بحضور المستشار قتيبة بن حمود السعدون، والأستاذ الدكتور محمد بن يسلم شبراق.
وشاركت في الورشة الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ومركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، وإدارة الأبحاث العضوية بالقصيم، وإدارة مشروع إيقاف زراعة الأعلاف، ومركز النخيل والتمور بالأحساء، والإدارة العامة للثروة السمكية، وإدارة المساحة، والإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية، وإدارة المراعي ومكافحة التصحر، وإدارة الغابات والتشجير، وإدارة التنمية ومتابعة أداء الخدمات الزراعية.
واستهدفت الورشة إطلاع المشاركين على الجوانب المختلفة لعملية استخدام الطائرات "بدون طيار"، انطلاقاً من المواصفات التكنولوجية التي تتميز بها، ومروراً بتخطيط المهام التي يمكن أن يستفاد منها في المجال البيئي والزراعي، وذلك من خلال استعراض قدرات وإمكانات الطائرات "بدون طيار" في مجال المسح البيئي من خلال برامج وأنظمة مخصصة في هذا المجال.
الدير بالذكر أن أنظمة "الطائرة بدون طيار" تعتبر واحدة من أفضل الطرق المبتكرة لجمع المعلومات وجمع البيانات الجغرافية المكانية، فهناك تطبيقات للطائرات "بدون طيار" في درجات الحرارة، ومساحة الغابات والمرافق الزراعية.
طائرات بدون طيار للمسح البيئي والجغرافي في السعودية
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 11 أكتوبر 2018