تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي صادف يوم أمس الأربعاء، تَفَاعَلَ الإعلاميون والأطباء النفسيون مع هاشتاغي: #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية و#اليوم_العالمي_للصحة_النفسية_2018؛ لتأييد الأمراض النفسية، والبعد عن حَصْرِهَا في المجانين كما كانت في السابق.
«سيدتي نت» يرصد أهم تلك التغريدات.
كانت أبرز التغريدات لعضو جمعية علم النفس البريطانية والأخصائي والمعالِج النفسي الإكلينيكي أسامة الجامع، الذي كتب:
«بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، أدعو إلى تدريس مادة في المرحلة الثانوية أو الجامعية تتحدث عن: (كيف تحافظ على صحتك النفسية)؛ حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نصف الاضطرابات النفسية للمراهقين تبدأ من 14 سنة، وأغلبهم لا يتمُّ الكشفُ عنهم، ولا يعرفون التعامل مع مشكلتهم».
وغرَّدَت الإعلامية أسماء الحمادي: «ضع صحتك النفسية في أعلى قائمة اهتماماتك، فهي عاملٌ رئيسي لاستمرارك في أداء مهامّك».
ونشرت الكاتبة والأخصائية النفسية عائشة كرمان، تغريدةً تبيِّن سبب اختيارها لتخصصها؛ جاء فيها: «ظللت عمرًا أبحث عن طبيب أو أخصائي نفسي شاطر، ثم قررتُ أن أكونَ هو ذاك الذي أبحث عنه، ودرستُ وتخصَّصْتُ وأحببتُ فأبدعتُ وعَالَجْتنِي، ثم عالجتُ مَنْ يَمُدُّ لي يدَه طلبًا للعلاج».
كما غرَّدَتْ نجلاء الفهد، أخصائية علاج نفسي ومشرفة على مركز ذاتي للاستشارات الأسرية والنفسية، بقولها: «يجب أن نهتمَّ بصحتنا النفسية ونتابعها كما نهتمُّ بأجسادنا؛ لأن النفس والجسد واحد، حين يعتلّ أحدُهما يتأثر الآخر، فكم من قولون عصبي وآلام معدة وصداع نصفي وغيرها من الأمراض العضوية مصدرها داءٌ في النفسِ لا بدَّ ألاَّ نَخْجَلَ من علاجه».
وتابعت بنشر تغريدة أخرى: «الأخصائي النفسي هو الصديق الذي يحفظ أسرارَك، ويتفهَّم ما تشكو منه دون الحُكْمِ عليك، ثم يسدي إليك المَشُورَةَ بشكلٍ محايد، ويُمسك بيدك ليُرِيكَ جميعَ الأبواب التي أمامك؛ لتستطيع اتِّخاذ قراراتك المُعَلَّقَة بشكلٍ صحيح». وأنهت سلسلة التغريدات بقولها: «ليس العيب في طلب المشورة أو زيارة المختصّ، العيب في أن تعيش قابعًا في خوفك، مُدَارِيًا ألمك؛ خشيةً ممَّا سيقوله المجتمع عنك.. لا أحد سيعيش في نفسك، ولن يقاسمك الحزنَ غيرُك، فقَرِّرْ واسْتَشِرْ ولا تَخْجَلْ».
فيما نشر الكاتب سعد الدوسري إحصائيةً تُبَيِّنُ عدد الذين زاروا أو فكّروا في زيارة أطباء نفسيين، وقد شارك بها ١٥٧ شخصًا، منهم ١٢٥ شخصًا فكَّرُوا في زيارة الأطباء النفسيين.