تنطلق نوفمبر المقبل الدورة الـ 27 من مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية، وتستمر فعالياته حتى منتصف الشهر نفسه بمشاركة عدد من الدول العربية. ويشهد المهرجان حفلات فنية منوعة، إضافة إلى عديد من المفاجآت الفنية والغنائية.
وحملت الدورة الـ 26 من المهرجان العام الماضي اسم المطرب الراحل محسن فاروق، وشهدت تكريم 24 شخصية ساهمت في إثراء الساحة الفنية، بمَن فيهم الفنان الراحل طلال مداح.
وستشهد دورة هذا العام، عكس الدورة السابقة، مشاركة فنان سعودي، حيث يحيي الفنان رامي عبدالله حفلاً غنائياً بمشاركة الفنان الكبير هاني شاكر والمطربة المصرية رهام عبدالحكيم، الخميس 8 نوفمبر، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
وتم ترشيح رامي عبدالله ممثلاً وحيداً للسعودية بعد النشاط الفني الكبير الذي قدمه خلال الفترة الماضية، حيث شارك في حفلات سوق عكاظ بالطائف برفقة فرقة الأوبرا المصرية. ويعد رامي الفنان السعودي الأول الذي يتغنَّى بروائع أم كلثوم مع الفرقة المصرية، إضافة إلى مشاركته في إحدى حفلات اليوم الوطني السعودي بمشاركة فنان العرب محمد عبده، ورابح صقر.
وأشارت مصادر إلى تنظيم ندوة موسَّعة حول الفن السعودي، سيتم فيها تكريم نخبة من المبدعين السعوديين في مجالات الغناء والتأليف والتلحين والتوزيع الموسيقي، إضافة إلى التطرق إلى مراحل تطور الأغنية السعودية، وتقديم برنامج ثقافي وفني حافل بالأنشطة ضمن فعاليات المهرجان.
وتعقد دار الأوبرا المصرية مؤتمراً صحفياً خلال الأسبوع المقبل، تعلن فيه تفاصيل الدورة الـ 27 لمهرجان الموسيقى العربية، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، وجيهان مرسي، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى الشرقية في الأوبرا ومدير المهرجان.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي