خلقت حادثة القطار السريع التي أصيب فيها عدد كبير من الركاب بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى مصرع ستة أشخاص على الأقل، حساً تضامنياً كبيراً مباشرة بعد الحادث، حيث هرع عدد كبير من المواطنين إلى مراكز تحاقن الدم للتبرع بالدم للمصابين، إضافة إلى إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال المسافرين إلى مقرات عملهم أو إقاماتهم، وتطوع عدد من أصحاب السيارات وبعض الشركات عبر إعلانات على الفايسبوك لإيصال كل من يرغب في الذهاب إلى مدينة القنيطرة، حيث أن حركة القطارات توقفت تمامًا بعد الحادث الذي وقع على مستوى محطة بوقنادل القريبة من مدينة سلا المجاورة للرباط. كما كتب عدد من رواد الفايسبوك تدوينات للحث على التبرع بالدم والإرشاد إلى عناوين أماكن التبرع أو التطوع لإيصال أي مسافر عالق في الرباط أو القنيطرة، علماً أن عدداً كبيراً من المغاربة ينتقلون بشكل يومي بين المدينتين من أجل العمل أو الدراسة أو التطبيب.