بلا شك أنّ التقدم التكنولوجي الحاصل في مجال الأدوات الإلكترونية والهواتف المحمولة بشكلٍ خاص، وما يترافق معها من مستلزمات وإكسسوارات، أصبح يلفت انتباه المستخدمين لكل ما هو حديث في الساحة التقنية، مؤخراً أُعجب الكثير بسماعات الهواتف الذكية التي تعمل بتقنية البلوتوث، نظراً لما وفرّته من مزايا أبرزها ملاءمتها للرياضيين وصغر حجمها وكتلتها، إضافةً إلى توافقها مع الهاتف وسهولة التنقل بها، وأحد أبرز الشركات التي برزت في إصدار هذا النوع من السماعات، هي شركة «آبل» الأمريكية، لذا مقطع الفيديو التالي والمُقدم من صفحة «نيوتك» اليوتيوبية، التي تعني بمستجدات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يستعرض أبرز مزايا وعيوب سماعة «آبل» الحديثة من وجهة نظر اثنين من اليوتيوبرز السعوديين «عبدالله الغفيص وعبدالله السبع»، والتي كانت أهمها إمكانية ربط هذا النوع من السماعات بأي من أجهزة الآيفون والأندرويد، وتمتعها بجودة صوت عالية، إلا أنّها في المقابل لا تُتيح التحكم بمستوى الصوت وقد تكون مُربكة للأذن!
ومن الجانب الصحي، لازال الجدل قائماً حول سماعات البلوتوث، حيث يرى بعض الأطباء أنّه لا ضرر من استخدامها على المخ والأعصاب، كونها تُرسل ذبذبات لاسلكية ضعيفة جداً، كما في الفيديو التالي:
في حين أنّ البعض الآخر يرون أنّ الدراسات خلصت في هذا النطاق، إلى تأثيرها السلبي المباشر على الذاكرة والخلايا الدماغية والجهاز العصبي وتحفيز بعض أنواع السرطانات، إذا ما تمّ استخدامها لفترات طويلة.