هل أنتم مسافرون خارج بلدانكم للعمل أو الدراسة أو حتى السياحة، وتريدون معرفة كيفية أوقات الصيام والإمساك؟ «سيدتي نت» تستشير الدكتور محمد أبو ليلة بهذا الخصوص ويجيب بالتالي: * إذا سافر الشخص إلى الدراسة خارج بلاده، وكما هو معلوم أن الوقت يختلف عن وقت بلده، فمثلاً إذا زادت الساعات في الصيام أو نقصت لاختلاف الوقت؛ هل يؤثر ذلك على صيام الشخص أم لا.؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
من سافر إلى بلد غير بلده، ويختلف بفارق توقيت عن بلده فإنه يكون حكمه حكم ذلك البلد الذي سافر إليه، فيصوم ويفطـر تبعاً لذلك البلد، يصوم إذا طلع الفجر في ذلك البلد ويفطر إذا غربت الشمس في ذلك البلد، ولا ينظر إلى توقيت بلده، فكل مكان له حكمه. والله تعالى يقول: «وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ» [سورة البقرة: آية 187]، وهذا عام في كل البلاد.