أعلن المطرب المصري تامر حسني تعافيه نهائياً من الالتهاب الحاد في الحنجرة والحبال الصوتية والذي منعه سابقاً من "الكلام" وهدد مستقبله الغنائي، ووجّه الشكر لفريقه المعالج، مشيراً إلى أنه لا يحتاج الآن سوى لبعض التدريبات الصوتية وجلسات تفتيح الشعب الهوائية، ولكن ما نشره تامر كشف دون قصد عن احتمال خضوعه لجراحة سراً خاصة وأن فريقه المعالج في مصر نصحه بإجرائها في أسرع وقت.
تامر وجّه الشكر لأحد المجمعات الطبية الشهيرة في مصر، وخصّ بالذكر الجراح محمود سيد ووصفه بأنه صديق العمر، علماً بأن الطبيب الشهير متخصص في جراحات التجميل وليس الأنف والأذن والحنجرة كما تستدعي حالته الصحية، كما أن المجمع المذكور نفسه مشهور بعمليات التجميل وأبرزها شفط الدهون والجراحات التكميلية بعد الحروق والإصابات.
تامر وجّه الشكر أيضاً للطبيب محمد عبد اللطيف أستاذ التخدير والرعاية المركزة بالقصر العيني، وهو ما يؤكد خضوعه لجراحة سراً، ولكن لم يعرف بعد هل كانت الجراحة في أحباله الصوتية أم للتجميل، علماً أن باقي الفريق الطبي الذي أشرف على علاج تامر بحسب منشوره، من تخصصات قريبة لحالته الصحية المعلنة، ومنهم اسامه محمود أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ، ا.د/ أحمد نجم استشاري جراحات الأنف والحنجرة ،د./احمد رفعت مدرس مساعد التخاطب وعلم الصوتيات، ا.د/ أيمن يسري أستاذ الجهاز الهضمي الذي اشرف على المنظار والتصوير الحنجري.
أضاف تامر في منشوره: "بجد بشكركم من كل قلبي الحمد لله تعافيت تماماً بفضل ربنا ثم رعايتكم ونصائحكم وكل ما هناك تمارين صوتيه بسيطة وجلسات لتفتيح الشعب الهوائية وتهيئة الصوت تدريجياً لحالته الطبيعية".
اللافت أن المجمع الطبي وكل من ورد ذكرهم في بيان تامر حسني متواجدين في مدينة الشيخ زايد بالقاهرة، بينما تامر نفسه بحسب تصريحات منظم حفلاته وليد منصور متواجد في أمريكا بترتيب مسبق، لمساندة زوجته بسمة بوسيل في عملية ولادة طفلهما الثالث.
بيان تامر حسني يجدد الجدل حول حقيقة معاناته من أزمة صحية في أحباله الصوتية فقد أعلنت إدارة أعماله سفره إلى أمريكا للخضوع لفحوصات طبية عاجلة، وتبين لاحقاً أن السفر مرتب مسبقاً، كما أعلنت الإدارة نفسها أن العلاج سيحتاج إلى شهر كامل من الصمت والعلاج قبل اتخاذ خطوة الجراحة، ولكن تامر أعلن تعافيه قبل مرور أسبوعين كاملين، ووجه الشكر لطبيب متخصص في جراحات التجميل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي