كشف استشاري طب الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور وليد السلوي أن أورام الأنسجة الضامة تمثل نسبة أقل من 10 % بين أنواع الأورام بالمملكة حيث يتم اكتشاف معظمها في مراحل متأخرة نتيجة التأخر بالكشف المبكر فيما أظهرت آخر احصائيات السجل السعودي للأورام إصابة 180 حالة بهذا المرض عام 2014 م ، مبينا أن هذا النوع من الأورام يصيب العضلات في جسم الإنسان مثل عضلات الرأس والرقبة والساقين واليدين والبطن فيما نسبة الاصابة متقاربة بين الرجال والنساء على اختلاف أعمارهم .
وأشار السلوي إلى أن تخصصي الدمام يستقبل سنويا من 80 إلى 120 حالة مصابة بأورام الأنسجة الضامة بينهم 60 % في مراحل متأخرة من المرض في الوقت الذي تصل نسبة الشفاء إلى 85 % عند الاكتشاف بالمراحل الأولية ولا تتجاوز 20 % عند الاكتشاف بالمراحل المتأخرة ، مؤكدا عدم وجود مسببات محددة وخاصة للإصابة بأورام الأنسجة الضامة حيث تعد مثل بقية الأورام الآخرى ترتبط بالعديد من العوامل المؤثرة.