قال مخرج الفيلم الروائي القصير "بين صيف وشتا" شادي فؤاد، في تصريحات هاتفية خاصة لـ«سيدتي نت»: «الحمد لله أن تمّ ترشيح فيلم بين صيف وشتا ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة من بين أكثر من 150 فيلم مقدم حيث تم اختيار 12 فيلماً فقط. ويعتبر الفيلم الترشيح المصري الوحيد في هذه الفئة. ولكن يوجد ترشيح مصري آخر في فئة الروائي الطويل».
وأضاف فؤاد: «دخول الفيلم نفسه ضمن الترشيحات الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته التاسعة عشر، أعتبره شرفاً وإنجازاً كبيراً قمنا بتحقيقه، حيث قمنا بتقديم الفيلم لإدارة المهرجان التي أعجبت به».
وكشف شادي تفاصيل ومحتوى الفيلم قائلاً: «الفيلم مدته 29 دقيقة والمساحة الزمنية له يوم واحد فقط، ويدور الفيلم حول أخ وأخته يقابلان بعضهما البعض بعد فترة زمانية طويل تقارب ال30 عاماً ويقضيان يوماً معا ، فهو حالة حنين للماضي بالنسبة لشخصية سيمون التي تجسدها "سلوى" في الفيلم. هذه الحالة من الحنين للماضي تتجسد في اشتياقها وحنينها لأصدقائها وجيرانها ولأخيها الذي فقدته مدة طويلة، والذي يتناول علاقة الأخت التي تجسدها الفنانة سيمون في دور "سلوى" التي تصل إلى القاهرة قادمة من الإسكندرية لإنهاء بعض الإجراءات، فتقرر أن تزور أخيها الأصغر "حسن" (الفنان حمزة العيلي) الذي فارقته هي وأمها منذ الصغر عندما انفصل أبواهما ويعيش كل منهما بمفرده بعد وفاة أبيهما، وتتصل سلوى بأصدقائها القدامى لمقابلتهم فتقضي اليوم مع حسن ببيت أبيها فيتعامل معها بفتور حتى يكتشف كل منهما الآخر».
واختتم شادي تصريحاته قائلاً: «فيلم بين صيف وشتا هو أول بطولة لي من حيث التأليف والإخراج، وسأتواجد هناك في تونس وقت المهرجان الذي تعقد دورته ما بين 3 و10 نوفمبر. أما بالنسبة لما بعد مهرجان قرطاج فأتعاقد على إخراج فيلم قصير وآخر طويل، ولكن أنتظر الجهة الإنتاجية التي تتبناه قريباً».
يذكر أنّ مهرجان أيام قرطاج السينمائية يكرم في دورته هذا العام ثلاثة مبدعين رحلوا هذا العام وهم الفنّان المصري القدير جميل راتب، والمخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية عطيات الأبنودي، والمخرجة والمنتجة السينمائية نجوى سلامة.