ترافق دوقة ساسكس، ميغان ماركل شخصية أخرى مهمة إلى جانب زوجها الأمير هاري وتبقى على مقربة منهما دائمًا.
وسلطت صحيفة «ميرور» الضوء على الحارسة المسؤولة عن أمن ميغان ماركل، التي لا يمكن نشر اسمها لدواع أمنية.
حيث كُلفت الشرطية الشقراء، التي عملت مع الدوقين على مدار شهور، بالإشراف على عملية الشرطة الضخمة لحماية الزوجين، بينما يشاركان في 76 حدثًا خلال 16 يومًا.
وحلت شرطية الحراسة الحالية لهاري وميغان، التي تحمل رتبة مفتش، محل رئيس الأمن القديم الرقيب بيل رينشو، الذي تقاعد بعد أكثر من 30 عامًا في الخدمة.
وشوهدت الضابطة في كل الفعاليات التي شارك فيها الدوقان خلال الجولة الملكية هذا الأسبوع، حيث كانت تحرس ميغان وهاري وهما يتحدثان مع المعجبين في دار الأوبرا في سيدني، يوم الإثنين الماضي.
وفي يوم الخميس الماضي، قامت الضابطة بحراسة ميغان وهي تلتقي بمعجبيها قبل زيارتها إلى الحدائق النباتية في ملبورن.
ويوم الجمعة، شوهدت الشرطية الشقراء وهي تشرف على العملية الأمنية في «بوندي بيتش»، حيث التقى ميغان وهاري بهواة ركوب الأمواج؛ لمناقشة قضية الصحة العقلية.
ووفقًا للتقارير، فإنه لدى معظم نساء العائلة المالكة حارسة واحدة على الأقل، من ضباط الحماية في فريقهن.
وبحسب الصحيفة، تربط كيت ميدلتون وحارستها الخاصة إيما بروبرت علاقة شخصية وطيدة، منذ أن تزوجت الأمير وليام.
ويتم اختيار ضباط الحراسة الشخصية بعناية، ويتم تدريبهم على الرماية وحماية هدفهم عن قرب، بالإضافة للخضوع لتدريبات واسعة النطاق في مجال الدبلوماسية، والاختلاط ببساطة في الدوائر الاجتماعية المختلفة.