دائمًا ما تحرص نساء اليابان على الظهور بمظهر يجعلهن أصغر سنًّا ويتفقن في عدد من الصفات التي تبديهن متشابهات، منها الشعر المنسدل والبشرة البيضاء والأسنان غير المرتبة، ومهما اهتمت المرأة بمظهرها فإنها لا تبدو مثلهن، فما هو السر يا تُرى؟ وما هي الطريقة المتبعة لكل صفة من الصفات السابقة؟
السبب ببساطة هو علامات الجمال المتبعة لديهن، ومنها:
١- صغر القدم:
اليابانيون مهووسون بالأرجل الصغيرة التي تُظهرهن أصغر عمرًا، ويتم تحقيق هذه الصفة منذ الصغر، فهم يحرصون على وضع أقدام الإناث في أحذية صغيرة منذ ولادتهن، لأن الضغط على القدمين سيحدُّ من نموها.
٢- الأسنان الملتوية:
لأن النساء اليابانيات يسعين للظهور بمظهر أصغر سنًّا، فهن يجعلن أسنانهن غير مرتبة ومتجانسة، وهذه من أهم علامات الجمال لديهن، حتى إنهن يجرين عمليات جراحية لتغيير مظهر أسنانهن، إن كانت مرتبة، ويجعلن أنيابهن بارزة أو طويلة تشبه أسنان الأطفال في مراحلهم الأولية.
٣- الشعر المنسدل:
تحرص النساء في اليابان على تصفيف شعورهن بالطريقة المنسدلة منذ القرن الثاني، ولا يقبلن بغيرها؛ لأن ذوات الشعر المموج في الغالب لديهن سمعة سيئة ومن المواد التي تساهم في نعومة شعورهن: ماء الأرز المصنوع في المنزل، عن طريق نقع الأرز الأبيض في الماء وتصفيته، وطريقة استخدامه تتمثل في سكبه على الشعر ثم غسله بالماء البارد، ويمكن الاستفادة من الماء خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين.
٤- البشرة البيضاء النقية:
يحرص أغلب النساء على الاحتفاظ ببشرتهن كالأطفال، ومن أكثر النساء اهتمامًا بهذه النقطة نساء اليابان، وتكمن طريقتهن في شرب الشاي الأخضر، وهو المشروب المتعارف عليه لديهن، بكميات كبيرة تصل إلى ثلاثة أكواب يوميًّا، ولا يمانعن في وضعه على بشرتهن لتصفيتها بمزجه مع السكر وزيت الأطفال أو الزبادي والعسل، بالإضافة إلى استخدام ماء الأرز المنقى عن طريق غمس كرات قطنية به ومسحها على البشرة بلطف.
يذكر أن زيت الكاميليا من الزيوت سريعة الامتصاص والداعمة لنمو الخلايا، وتستخدمه نساء اليابان، لتطهير بشرتهن وفروة الرأس، وأيضًا لإزالة المكياج، وذلك يعود لفوائده العديدة للشعر والبشرة، فهو منجم للأحماض الدهنية المغذية، ويقوم بمفعول الكولاجين بشرط أن يكون غير مكرر، بل مستخرج من زهرة الكاميليا.