أعلنت شرطة دبي تحذيرها من حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتبع مجموعة المبتزين والمحتالين الذين يستدرجون ضحاياهم بأساليب غير قانونية، منها شراء آلاف من المتابعين، وإضافة حسابات دوائر حكومية ومسؤولين ومشاهير لإضفاء الصدق إلى تلك الحسابات حتى لا يشك فيها الضحايا.
وكشف نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، المقدم سالم بن سالمين، أن هذا النوع من الجرائم يتطور بشكل مستمر، ومتزامن مع تطور التكنولوجيا، مؤكدًا أن الظاهرة التي انتشرت في السنوات الأخيرة، وتعرف بـ"ابتزاز عبر سكايب".
وأوضح بن سالمين أن الجرائم، تُنفذ عن طريق استدراج الضحايا من الرجال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، من قبل مبتزين ذكور ينتحلون صفة نساء مثيرات، هذه الظاهرة لاتزال موجودة لكن تغيرت أساليبها، فصار المبتز يلجأ إلى تطبيقات أخرى مثل "إيمو" أو "سناب شات" أو "إنستغرام".
وأكد أن المباحث الإلكترونية قد سجلت حالات عدة، لأشخاص تعرضوا للاحتيال أو الابتزاز بهذه الطريقة، بسبب تفاعلهم مع أصحاب هذه الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف عن واقعة لامرأة قد تعرضت للاحتيال، حيث دفعت أكثر من 30 ألف درهم لشخص أغراها بالزواج، بعد أن انتحل صفة رجل بالغ الوسامة، يشبه الممثل التركي الذي أدى شخصية مُهند فأغراها بالزواج منها، حتى وقعت في حبه وبدأ يبتزها ماليًا حتى شكت في نيته، ثم واجهته فاختفى من حياتها وتأكدت أنها كانت ضحية عواطفها غير المحسوبة.