يعد اللعب هو الجوهر الأساسي لحياة الطفل، فما يسميه الراشدون " لعب" هو بالنسبة للصغار عمل وتعلم فميلهم الفطري للعب وإلى حب الاستطلاع والاكتشاف والتجربة. له أثره ونتائجه على الأشياء من حوله وعلى إحداث تغيير ما، ويعتبر الطفل نفسه مسؤولاً عن ذلك مما له أبلغ الأثر على تقديره لذاته. وكلما تهيأت الفرصة أكثر لممارسة هذا الشعور، كلما ساعدنا على تربية أطفال أكثر نضجاً وثقة بالنفس وساعدنا في تنمية مهاراتهم العقلية وقدرتهم على التفكير الإبداعي.
المستشارة التربوية والمدربة الأسرية ليلى طيبة، تطلعنا على ماهي الألعاب التي يحتاجها الطفل من عمر الثلاث سنوات إلى الست سنوات. وذلك وفقاً لاحتياج الطفل في هذه المرحلة وتطور قدراته.
الأطفال من سن 3-6
عندما نفكر في اختيار ألعاب للطفل نفكر في نوعية هذه الألعاب وبماذا تساعد و تحقق للطفل ولابد أن تكون متنوعة لتحقيق نواحي النمو الشاملة مثل:
- المكعبات الخشبية بأنواعها : وتعد أحد أفضل أنواع الألعاب لهذه المرحلة العمرية فهي تلبي جميع نواحي النمو سواء النمو العقلي مثل تطابق الأشكال في البناء والتجميع والتصنيف كما تشجع على اللعب بطرق مختلفة مما ينمي الابتكارية عند الأطفال، واللعب بالمكعبات غير محدد يلعب الطفل بطرق مختلفة، وأيضا تنمي التآزر ما بين العين واليد والتحكم في عضلاته، وتنمي المهارات اللغوية و معرفة مسميات القطع وأنواع البناء، و تلبي أيضاً المهارات الاجتماعية والانفعالية واللعب مع الأخوة والأقران والشعور بالنجاح والانجاز .
- ألعاب التمثيل مثل الملابس المختلفة وملابس الشخصيات والأقنعة والقبعات وكل ماله صلة بألعاب التمثيل والخيال." اللعب الدرامي" يساعد الأطفال على فهم مشاعرهم والتعامل معها.
- الأحاجي الأنواع المختلفة منها كالخشبية والكرتونية وتتنوع عدد القطع وحجمها حسب المرحلة العمرية. والأحاجي من الألعاب المهمة لتنمية مهارة حل المشكلات، التركيز وتنمية العضلات الدقيقة.
- الألعاب الجماعية: مثل ألعاب الدومينو، بطاقات التطابق، ألعاب التصنيف وجميع الألعاب التي تشجع اللعب التعاوني.
- ألعاب اللضم والخياطة مثل "لضم الخرز الكبير أو الصغير " حسب المرحلة العمرية " الخياطة على أشكال مثقبة.
- ألعاب الفك والتركيب مثل الليجو والألعاب البلاستكية التي تركب مع بعض.
- ألعاب البرم والتدوير مثل البراغي والدوائر.
- الألعاب الحسابية بأنواعها حسب المرحلة العمرية.
- ألعاب التطابق والتسلسل.