استدرج 3 عاطلين صبيًا عمره 14 عامًا خلال عمله على دراجة نارية «توك توك» إلى منطقة زراعية في سوهاج جنوب صعيد مصر بعد أن بيتوا النية للاعتداء عليه جنسيًا، لكن الطفل ظل يصرخ ويستغيث بالمارة لإنقاذه، عندها شعر المتهمون بافتضاح أمرهم وضبطهم من جانب الأهالي، أسرعوا في قتله وإلقاء جثته في ترعة مشطا، التابعة لمركز طما قبل أن يفروا هاربين.
وعثر أحد المزارعين على جثة الضحية «ضاحي.ص» 14 سنة فأبلغ الشرطة بالحادث وانتقلت قوة من المباحث، وبدأت في التحقيق مع والده الذي أكد بأنه خرج للعمل بـ«التوك توك»، ولم يعد للمنزل، وتبين اختفاء «التوك توك».
وتم تشكيل فريق بحث وتحرٍ، وتبين من خلال المناظرة التي جرت تحت إشراف اللواء عبدالحميد أبو موسى مدير المباحث، أن الضحية مصاب بتهشم في الرأس نتيجة التعدي عليه بالضرب بآلة حادة».
وتوصلت الشرطة بعد 20 يومًا من الحادث إلى شاهدة عيان تدعى «عفاف. ن» 22 سنة ربة منزل، وبعد التحقيق معها، أقرت بأن كل من شقيقها «هواري» سبق اتهامه في قضية سرقة، و«حمدي» 32 سنة عامل مسجل خطر ضرب، وخطف، وسرقة بالإكراه، ومخدرات»، و«صالح. م» 17 سنة، كانوا مع المجني عليه في وقت معاصر للجريمة.
وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تمكنت القوات من إلقاء القبض عليهم، وجاء في محضر الشرطة أن المتهمين اعترفوا بارتكابهم للواقعة وقالوا في محضر الشرطة: «إنهم قاموا باستدراج المجني عليه وحاولوا التعدي عليه جنسيًا داخل منزل الأول، وعند رفضه تعدوا عليه بالضرب، حتى فارق الحياة وتخلصوا من الجثة بإلقائها بترعة ساحل مشطا».
وتحرر محضر بالواقعة، وسجلت اعترافات المتهمين: «أن المتهم الثالث استدراج المجني عليه لمنزل الأول، لرغبة الأول والثاني بممارسة الشذوذ الجنسي معه، وعند رفض ذلك تعدوا عليه بالضرب على رأسه باستخدام قطعة خشبية حتى فارق الحياة والتخلص من الجثة كان بوضعها داخل جوال بلاستك أبيض وإلقائها مكان العثور عليه، وأن المتهم الثاني اعترف بقيامه بالتخلص من «التوك توك» الخاص بالمجني عليه بتقطيعه إلى أجزاء وبيعه قطع غيار مستعملة، واقتادت النيابة المتهمين إلى مسرح الجريمة، وقاموا بتمثيل الواقعة بالكامل، وسجلت النيابة الاعترافات بالصوت والصورة وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد».
صرخات الطفل أنقذته من الاغتصاب وتسببت في قتله
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 28 أكتوبر 2018