تتابع هيفا حديثها وتتحدث عن الفنانة أحلام ، كما ترد على قول ملحم بركات «يجب أن تكون صورك على الطوابع البريدية»، إليكم نص اللقاء:
وهل يمكن أن تغني من ألحانها؟
أتمنى ذلك. أحلام فنانة جبارة بصوتها كما بجمال صوتها.
بالإضافة إلى أحلام، من هي الفنانة التي تكنّين لها المحبة نفسها؟
من ناحيتي، أنا أكشف عن الجانب الإيجابي في علاقتي مع الجميع، فمن يتلقّفها أهلاً وسهلاً ومن يرفضها مع ألف سلامة
على المستوى الشخصي أنت امرأة عاطفية جداً، حنونة جداً وطيبة جداً، ولكن وفي المقابل، لا يمكن لأحد أن يستخفّ بإرادتك الصلبة وذكائك وقوتك. كيف يمكن لامرأة واحدة أن تجمع بين هذه التناقضات في شخصيتها؟
أنا امرأة عاطفية وحنونة أولاً وامرأة قوية ثانياً بحسب الظروف، ولكن العاطفة «مش حسب الظروف» بل هي موجودة دائماً.
ولكن العاطفة الزائدة تؤذي صاحبها؟
هذا صحيح، ولكن أذى العاطفة حلو لأنه يعلّمنا كيف نكون بشراً. وفي هذه الحياة هناك «ناس مش ناس».
قال الموسيقار ملحم بركات المفتون بجمالك: «يجب أن تكون صورك على الطوابع البريدية»، فكيف تردّين عليه؟
وأنا أشكره بدوري وأقول له «ميرسي كلك ذوق». أنا أعتزّ بما قاله الموسيقار وأوافقه الرأي؛ لأنني أرغب بمشاهدة نفسي على الطوابع البريدية. أعجبتني هذه الفكرة «بتلحسيها وبتلزقيها»! ملحم بركات رمز من رموز الفن الذين نعتزّ بهم في لبنان. ورأيه مهم جداً بالنسبة إليّ ولا يمكن أن يمر مرور الكرام.
هيفاء وهبي حاضرة أم غائبة شاغلة الناس والصحافة بأخبارها، لا أحد لا يعلم من هي هيفاء أو من تكون سواء الصغير أم الكبير. شكّلت ظاهرة في الفن حاولت الكثيرات تقليدها، إلا أن الجميع فشل وبقيت هي الأصل. خلال جولة لـ «سيدتي» في الشارع اللبناني، التقينا عدداً من الناس من كافّة الأعمار. وكان لكل واحد منهم رأيه الخاص بهيفاء، واتّفق الجميع على جمالها وشكلها الخارجي مع تحفّظ البعض على صوتها بيروت | علي حلال | تصوير | ذبيان سعد
علي محسن وصف جمال هيفاء بالـ «مش طبيعي» وتتمتّع بأنوثة عالية، إنما يرى صوتها بأنه «عادي»، وقليل ما يستمع إليها. وتتمتّع هيفاء بنظر علي بشخصية قوية ولافتة، ولولا ذلك لما استطاعت أن تصل لما هي عليه اليوم من شهرة.
حسن رمال: «بصراحة، لا أحبها لا هي ولا أغانيها، فما تقدّمه هيفاء لا أجد أنه يتطابق مع شخصيتي. ولا يمكنني أن أستمع لها، وأشعر أن أغانيها للصغار. ولكن كلّنا نتّفق على جمالها وحضورها القوي على المسرح وقدرتها على أن تشعل المسرح بغنجها وملابسها الجريئة».
عبدالله تدمري وهو بائع في منطقة «عين المريسة ـ بيروت». قال: «أنا أحبها كثيراً ولكن كنت أسمع عن أخبارها أكثر، فهل هناك من سبب لغيابها؟
علاء هزيرة يبلغ من العمر 14 سنة يعتبر هيفاء «حبيبة قلبه»، فهو يستمع لأغانيها بشكل دائم ويحب أغنية «بوس الواوا» ويدندنها طوال الوقت ومع رفاقه أيضاً. وأضاف: «أتمنى أن أراها في يوم من الأيام وأهديها باقة ورود وأقبّلها».
علاء الريحاوي: «أحب صوتها الذي يحمل الغنج والدلال، وكثيرون يقولون عنها إن قلبها طيّب وليست متعجرفة، ومثلما يقولون باللبناني فهي «بتعقّد».
علي الحاج: أرى أن هيفاء تملك طلّة جميلة على المسرح وهي «فراشة لبنان». وأتمنى أن تبقى محافظة على جمالها لأنها الوحيدة التي كسرت قواعد الجمال بحركاتها وتسريحاتها وملابسها اللافتة للنظر وأتمنى لها النجاح الدائم».
طارق قدم لديه «هوس» بهيفاء، ولكثرة حبّه وتعلّقه بها، كتب اسم Haifa على ورقة ورفعها والتقطنا له صورة. طارق يعتبر هيفاء «ملكة جمال الكون» كما تقول في أغنيتها ولا يمكن لأي نجمة أن تسحب البساط من تحتها، فهي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة لا يمكن الاستهانة بها.
أحمد درويش وهو من «فانز» هيفاء والمدافع الشرس عنها قال: «هيفاء الوحيدة التي استطاعت أن تصل إلى العالمية ولاسيما إلى «كان» ودخلت إلى قلوب الملايين في لبنان وخارجه، ومازالت ناجحة من فترة طويلة وفعّالة على social media». كما أنني أحبها كثيراً سواء في الغناء أم في التمثيل، وأنا بدأت أتعلّق بها خلال مشاركتها في برنامج «الوادي».
الطفل محمد فرحات هو أصغر شخص سألناه خلال جولتنا. وبكل خجل قال: «أحب هيفاء جداً وأتمنى أن تقرأ ما قلته عنها». وأنا أحب أغنيتها «بوس الواوا» كثيراً وأتمنى أن أمثّل معها في واحد من «كليباتها» في حال أرادت تقديم شيء عن الأطفال»
وهل يمكن أن تغني من ألحانها؟
أتمنى ذلك. أحلام فنانة جبارة بصوتها كما بجمال صوتها.
بالإضافة إلى أحلام، من هي الفنانة التي تكنّين لها المحبة نفسها؟
من ناحيتي، أنا أكشف عن الجانب الإيجابي في علاقتي مع الجميع، فمن يتلقّفها أهلاً وسهلاً ومن يرفضها مع ألف سلامة
على المستوى الشخصي أنت امرأة عاطفية جداً، حنونة جداً وطيبة جداً، ولكن وفي المقابل، لا يمكن لأحد أن يستخفّ بإرادتك الصلبة وذكائك وقوتك. كيف يمكن لامرأة واحدة أن تجمع بين هذه التناقضات في شخصيتها؟
أنا امرأة عاطفية وحنونة أولاً وامرأة قوية ثانياً بحسب الظروف، ولكن العاطفة «مش حسب الظروف» بل هي موجودة دائماً.
ولكن العاطفة الزائدة تؤذي صاحبها؟
هذا صحيح، ولكن أذى العاطفة حلو لأنه يعلّمنا كيف نكون بشراً. وفي هذه الحياة هناك «ناس مش ناس».
قال الموسيقار ملحم بركات المفتون بجمالك: «يجب أن تكون صورك على الطوابع البريدية»، فكيف تردّين عليه؟
وأنا أشكره بدوري وأقول له «ميرسي كلك ذوق». أنا أعتزّ بما قاله الموسيقار وأوافقه الرأي؛ لأنني أرغب بمشاهدة نفسي على الطوابع البريدية. أعجبتني هذه الفكرة «بتلحسيها وبتلزقيها»! ملحم بركات رمز من رموز الفن الذين نعتزّ بهم في لبنان. ورأيه مهم جداً بالنسبة إليّ ولا يمكن أن يمر مرور الكرام.
هيفاء وهبي حاضرة أم غائبة شاغلة الناس والصحافة بأخبارها، لا أحد لا يعلم من هي هيفاء أو من تكون سواء الصغير أم الكبير. شكّلت ظاهرة في الفن حاولت الكثيرات تقليدها، إلا أن الجميع فشل وبقيت هي الأصل. خلال جولة لـ «سيدتي» في الشارع اللبناني، التقينا عدداً من الناس من كافّة الأعمار. وكان لكل واحد منهم رأيه الخاص بهيفاء، واتّفق الجميع على جمالها وشكلها الخارجي مع تحفّظ البعض على صوتها بيروت | علي حلال | تصوير | ذبيان سعد
علي محسن وصف جمال هيفاء بالـ «مش طبيعي» وتتمتّع بأنوثة عالية، إنما يرى صوتها بأنه «عادي»، وقليل ما يستمع إليها. وتتمتّع هيفاء بنظر علي بشخصية قوية ولافتة، ولولا ذلك لما استطاعت أن تصل لما هي عليه اليوم من شهرة.
حسن رمال: «بصراحة، لا أحبها لا هي ولا أغانيها، فما تقدّمه هيفاء لا أجد أنه يتطابق مع شخصيتي. ولا يمكنني أن أستمع لها، وأشعر أن أغانيها للصغار. ولكن كلّنا نتّفق على جمالها وحضورها القوي على المسرح وقدرتها على أن تشعل المسرح بغنجها وملابسها الجريئة».
عبدالله تدمري وهو بائع في منطقة «عين المريسة ـ بيروت». قال: «أنا أحبها كثيراً ولكن كنت أسمع عن أخبارها أكثر، فهل هناك من سبب لغيابها؟
علاء هزيرة يبلغ من العمر 14 سنة يعتبر هيفاء «حبيبة قلبه»، فهو يستمع لأغانيها بشكل دائم ويحب أغنية «بوس الواوا» ويدندنها طوال الوقت ومع رفاقه أيضاً. وأضاف: «أتمنى أن أراها في يوم من الأيام وأهديها باقة ورود وأقبّلها».
علاء الريحاوي: «أحب صوتها الذي يحمل الغنج والدلال، وكثيرون يقولون عنها إن قلبها طيّب وليست متعجرفة، ومثلما يقولون باللبناني فهي «بتعقّد».
علي الحاج: أرى أن هيفاء تملك طلّة جميلة على المسرح وهي «فراشة لبنان». وأتمنى أن تبقى محافظة على جمالها لأنها الوحيدة التي كسرت قواعد الجمال بحركاتها وتسريحاتها وملابسها اللافتة للنظر وأتمنى لها النجاح الدائم».
طارق قدم لديه «هوس» بهيفاء، ولكثرة حبّه وتعلّقه بها، كتب اسم Haifa على ورقة ورفعها والتقطنا له صورة. طارق يعتبر هيفاء «ملكة جمال الكون» كما تقول في أغنيتها ولا يمكن لأي نجمة أن تسحب البساط من تحتها، فهي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة لا يمكن الاستهانة بها.
أحمد درويش وهو من «فانز» هيفاء والمدافع الشرس عنها قال: «هيفاء الوحيدة التي استطاعت أن تصل إلى العالمية ولاسيما إلى «كان» ودخلت إلى قلوب الملايين في لبنان وخارجه، ومازالت ناجحة من فترة طويلة وفعّالة على social media». كما أنني أحبها كثيراً سواء في الغناء أم في التمثيل، وأنا بدأت أتعلّق بها خلال مشاركتها في برنامج «الوادي».
الطفل محمد فرحات هو أصغر شخص سألناه خلال جولتنا. وبكل خجل قال: «أحب هيفاء جداً وأتمنى أن تقرأ ما قلته عنها». وأنا أحب أغنيتها «بوس الواوا» كثيراً وأتمنى أن أمثّل معها في واحد من «كليباتها» في حال أرادت تقديم شيء عن الأطفال»