أعلن الشاعر بهاء الدين محمد تمسكه بمقاطعة التعاون نهائياً مع المطرب عمرو دياب بعد أزمة تصريحات الأخير عن أغنية "قال فاكرينك"، ولكنه أوضح حقيقة تسبب دينا الشربيني في الخلاف الدائر بينهما، عبر بيان مطول للرد على ادعاءات وصفها بـ"الخرافات" روجها البعض لتعميق الخلاف بين الطرفين.
بهاء أكد صراحة أن دينا لا علاقة لها بالخلاف بينه وبين عمرو دياب، ونفى ما تردد عن تدخله كصديق لدى الأخير لإنهاء العلاقة مع الشربيني حفاظاً على مكانته، لافتاً أنه لم يتدخل في القصة أو يعلق عليها من الأساس لأنها علاقة خاصة جداً ولا يحق له التدخل في تفاصيلها وأضاف: أنا لم اعترض ولم أرفض ولا من بعيد ولا من قريب حكاية عمرو والفنانة دينا الشربيني، ويشهد عمرو بذلك أننا عمرنا ما اتكلمنا في الموضوع ده لأنه موضوع خاص جدًا.
وتابع قائلا: ومش من حق أي حد يقول ولا يعترض ولا يرفض لأن ده موضوع مش ملك حد وعيب جدًا التدخل فيه أساسًا، فيا ريت محدش يحاول يخلي المشكلة بيني وبين عمرو سببها الموضوع ده لأن ده كلام كدب واختلافنا لم يخرج بره الفن فقط ولهما كل الاحترام والتقدير فنيًا.
وعن الأسباب الحقيقية للخلاف قال بهاء الدين محمد: كلام مهم ردًا على حوارات وكلام كتير، فكان لابد من التوضيح علشان توضح الحقايق ومانخرجش بره الموضوع وتتفرع لخرافات.. أنا لم أطلب في يوم نزول (قال فاكرينك) في أي ألبوم نهائي لأنها خلاص نجحت جدًا، والحمد لله وخلاص تمت مهمتي كشاعر بنجاح، وما أصعب وأحلى النجاح من خلال الحفلات، لأن مبقاش في ألبوم زي زمان كله على النت مباح، بدليل نجاح أغنية (الحقيقة) وأغاني كتير رغم عدم نزولها في ألبومات.
وتابع قائلا : اللي افتكر اني زعلت لما طلبوا من عمرو يغنيها ومغنهاش، لأ، هو حر وأي مطرب حر، لأن مش كل الأغاني تتغنى في كل وقت، وأنا محترف وفاهم، اللي علقت عليه وشد انتباهي فقط جملة (مش عايزها ولو كنت عايزها كنت نزلتها)، قال كده رغم نجاح الأغنية فكان لازم أعلق برفض الجملة، وده حق أي حد محترم وبيحترم عمله. ومش قصدي لا غلط ولا إساءة لحد فقط دفاع عن كلماتي اللي نجحت.
واختتم بيانه قائلاً: لعمرو دياب كل الاحترام والتقدير (رغم اللجان) ومش معنى إني بقول كده اني بتنازل، لأ قراري نهائي لا رجعة فيه وبكل هدوء وعقل وحساب"، مؤكدا عدم تعاونه مرة اخرى مع عمرو دياب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي