تجرّد رجل وزوجته من كل الأخلاق والقيم الإنسانية، حيث كانا يقومان باستدراج الصغيرات، واغتصابهن في شاحنة صغيرة.
وروت إحدى ضحايا الزوجين وتُدعى "سالي امبريدج"، قصة اغتصابها من قبل الزوجين عندما كان عمرها 14 عامًا، حيث قاما باستدراجها أثناء ذهابها إلى المدرسة.
ووفقا لصحيفة "ميرور"، فإن "بيتر" وزوجته "أفريل" تعرفا على الفتاة خلال ذهابها إلى المدرسة، وبدءا يشاركانها كل شيء حيث مشيا معها للتسوق وشراء الماكياج، وذات يوم قدما لها شرابًا مخدرًا واصطحباها إلى منزلهما كي يغتصبها الزوج.
وقالت "سالي"، (41 عامًا): "ذات يوم قدم الزوجان مشروبًا جعلني لست واعية، وعندما استفقت منه وجدت (بيتر) يغتصبني أمام زوجته، ظللت حوالي خمس ثوان لم أكن مستوعبة ما يحدث لي، وبعدها حاولت الهرب، ولكن جسدي كان ثقيلاً ولم أستطع الحركة، وفي صباح اليوم التالي هربت وعدت لمنزل أسرتي ولكنني لم أخبرهم بشيء".
وأضافت: "عشت قرابة 20 عامًا في خوف، كنت أقابلهم أثناء سيري ولكنني أتجنب التقرب منهما، وفي أحد الأيام اتصلت بالشرطة وكنت أبكي بشكل هيستيري وأخبرتهم بما حدث لي، وبعد ثلاثة أعوام حكم على (بيتر) بالسجن 21 عامًا وزوجته بـ 15 عامًا".
الموضوع التالى
