بعض الاكتشافات تفيد البشرية، وبعض الاكتشافات الأخرى قد تدمر البشرية وأيضًا الأمن الاقتصادي العالمي حين تثرى جهة بشكل غير مسبوق على حساب جهات أخرى؛ ما يهدد الاستقرار الاقتصادي للشعوب والأفراد أحيانًا.
ولاح هذا الاحتمال بملاحظة علماء يدرسون الطبقات العميقة باستخدام الموجات الصوتية، أن الصوت يمر أسرع بعدة مرات، من خلال بعض الصخور، وعند المقارنة بين جميع الخيارات، استنتجوا أنهم عثروا على ترسبات ألماس، وعلى نطاق واسع.
وأفاد موقع «رين تي في» الروسي، أنه وفقًا للتقديرات التقريبية فإن هذه الأحجار الماسية بكمية «كوادريليون» طن، أي بحسب سعر الصرف الحالي، هناك ما يقرب من 20 «سبتليون» دولار من الماس، وهو رقم يحتوي على 25 صفرًا، ولكن الوصول إلى هذا الكنز شبه مستحيل؛ لوقوع هذه الترسبات من الألماس على عمق نحو 200 كيلومتر، ولا توجد إلى الآن تقنية قادرة على حفر بئر بالعمق المطلوب.
حتى الآن، أعمق موقع حفر في التاريخ، هو بئر «كولا» في روسيا، واستغرق الوصول إلى عمق 12 كيلومترا ومئتي متر 20 عامًا.
وبالطبع سيسعى العلماء إلى الحصول على هذه التقنية مستقبلاً، ولا يعلم متى قد يستخرج هذا الكنز الدفين الضخم جدًّا بقيمته المالية.