مدّ المطرب هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية المصرية، يد المساعدة لزميلته المطربة شيرين عبد الوهاب لتجاوز أزمة مخالفتها نصوص التعاقد مع شركة نجوم ريكوردز، وكشف عن تكليفه الشؤون القانونية بالنقابة، للبحث عن حلول ودية لإنهاء الأزمة، ولكن تم إبلاغه أنّ الأمر برمّته صار بين يدي القضاء، ولا يمكن للنقابة أن تتوسط بين الطرفين إلا بطلب مكتوب منهما، فهل تقبل شيرين عبد الوهاب المساعدة، وتلجأ لزميلها هاني شاكر؟
هاني شاكر أكد أنّ الشؤون القانونية بنقابة المهن الموسيقية، تواصلت مع محامي أطراف النزاع لتسوية الخلاف، وأفادوا أنه مرفوع أمام القضاء في الدعوى رقم ٧٦٩ لسنة ١٠ قضائية جلسة ٧ نوفمبر أمام المحكمة الاقتصادية، وقال: إذا طُرح أيّ نزاع على القضاء تغلّ يد النقابة عن التدخل الرسمي بشأنه.
وتابع مؤكدًا أنّ النقابة مستعدة للتدخل الودي ومحاولة التوفيق خارج ساحة القضاء، إذا رغب الطرفان معًا في ذلك، وأنّ النقابة تقوم بدورها المنوط بها في خدمة أعضائها، ولن تتأخر في دعم شيرين عبد الوهاب إذا طلبت ذلك.
يُذكر أنّ المطربة شيرين عبد الوهاب تسلمت إنذارًا على يد محضر، بعدما تقدم المحامي ميلاد ملاك فايز عن شركة النيل للإنتاج الإذاعي المالكة لشركة نجوم ريكوردز، بدعوى قضائية تحمل 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، أكدت أنّ التعاقد الذي تم بين الشركة المنتجة عام 2013 مع المطربة شيرين عبد الوهاب، كان ينص على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف العام، والتزمت الشركة بتنفيذ التعاقد، ولكنّ المطربة لم تسلّم الشركة سوى ألبوم واحد، رغم حصولها على مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، لكنها حصلت على الأموال ومنحت الألبوم لشركة إنتاج أخرى، وخاطبتها بشكل ودي لرد هذه الأموال، إلا أنها لم تفعل ذلك على مدار الفترة الماضية.
ووفق أوراق الدعوى التي وصلت إلى "سيدتي نت"، كان الاتفاق ينصّ على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف العام، والتزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، لكنّ المطربة لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو "أنا كتير"، والذي تم طرحه في عام 2014، وكان من المقرر أن تسلم الشركة ألبومين آخرين عام 2016 -2017 وآخر عام -2017 2018، ورغم المطالبات الودية المتكررة، إلا أنّ المعلن إليها امتنعت عن تسليم الشركة الألبومين الآخرين.
وتابع: "على إثر ذلك تمت مخاطبة المطربة بأكثر من مكاتبة وبتواريخ معلنة، إلا أنها لم تلتزم باقي بنود العقد، وقامت بالرد على مخاطبات الشركة بمكاتبات متعددة بتاريخ، وقامت بالرد على مخاطبات الشركة بمكاتبات بأنها تريد حل النزاع وديًّا، لكنها لم تلتزم أيضًا، ونظرًا لتعنّتها في تنفيذ التزاماتها، ارتأت الشركة حفاظًا على أموالها إنهاء التعاقد وديًّا وتم ذلك بتاريخ 4 يناير من العام الجاري 2018، وتحرر عقد جديد وهو إنهاء وفسخ تعاقد موقع من الطرفين بالإرادة الحرة والسليمة ومن دون إكراه، تضمنت بنوده البند الثاني "محل العقد" وإنهاء وفسخ عقد الاتفاق مع فنانة المؤرخ في 13 مارس عام 2013، والذي بيّن أنّ الإنهاء راجع إلى ظرف تخص المعلن إليها، كما نص بالبند الثالث التسوية المالية بالمبالغ المستحقة والتي وصلت إلى 4 ملايين و750 ألف جنيه فقط لا غير".
أضافت الدعوى: "عادت المطربة مرة أخرى إلى عادتها القديمة، وامتنعت عن تنفيذ عقد الإنهاء والموقع بالإرادة الحرة، ما حدا بالشركة الطالبة، إلى إنذارها بتاريخ 2018-7-17، بموجب كتاب مسجّل بعلم الوصول بضرورة الالتزام بسداد تلك المبلغ، وبعد ذلك تم إنذارها بموجب إنذار رسمي على يد محضر بتاريخ 2018-7-30، بضرورة وتنفيذ واحترام لبنود التعاقد وسداد ما هو مستحق للشركة".
وطلبت شركة الإنتاج بنهاية الدعوى إلزام المطربة شيرين عبدالوهاب بسداد مبلغ وقدره 4 ملايين و750 ألف جنيه، ما تم سداده من دون وجه، وفقًا لما هو ثابت بعقد الإنهاء والفسخ المؤرخ 4 يناير 2018، مع إلزامها بالفوائد القانونية لمبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه من تاريخ سداد تلك المبالغ، إلى المدّعى عليها وحتى تمام السداد، وطلب مبلغًا وقدره مليون جنيه تعويض مادي وأدبي، نتيجة إخلال شيرين عبد الوهاب بالتزاماتها، مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي