اقترحتْ نتائجُ بحثٍ بريطانيٍّ استخدامَ الكلاب في تشخيص الملاريا؛ لقُدْرَتِهَا على تمييز أكثر من 70% من الحالات، ويُعتبر التشخيص المبكِّر لميكروب الملاريا عاملاً حاسمًا في تفادي الوفاة بسبب الإصابة، والتي تحدث عند التأخّر في التشخيص.
وأُجْرِيَتْ أبحاثُ الدراسة في جامعة "دورهام" البريطانية، ووجد فريق البحث أن ميكروبَ الملاريا يُنْتِجُ رائحةً مميّزة على جِلْدِ المصاب، وأنه يمكن تدريب حاسة الشمِّ القوية لدى الكلاب على تمييز هذه الرائحة والإبلاغ عنها، سواء من خلال شَمِّ المُصَابِ أو حتى شَمِّ قطعة ملابس ارتداها.
وأظهرت تجاربُ الدراسة قدرةَ الكلب على التعرّف على رائحة ميكروب الملاريا من جوارب ارتداها مصابٌ في بداية دورة المرض، قبل أن ترتفع حرارةُ جسمِه ويُصاب بالحمّى، ويعني ذلك أن الكلب يمكن أن يكون أداةً حقيقية للتشخيص السريع.
وبحسب الدراسة، التي عُرِضَتْ نتائجُها مؤخرًا في مؤتمر الجمعية الأمريكية للأمراض المدارية، الذي انعقد في "نيو أورليانز"، يختصر الاعتمادُ على الكلاب في تشخيص الملاريا وقتًا كبيرًا، ويساعد ذلك على الكشف المبكِّر عن الميكروب، واتخاذ التدابير العلاجية سريعًا.
وقد سجّلت منظمةُ الصحة العالمية إصابةَ 216 مليون شخص بالملاريا عام 2016، تُوُفِّيَ منهم 445 ألف شخص حول العالم.
الكلاب تستطيع تمييز "الملاريا" واختصار زمن التشخيص
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 01 نوفمبر 2018