اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية ، مؤخراً مشاركتها في ندوة النمو للكشافة العالمية التي عُقدت في مدينة "فورزهيم" بألمانيا بمشاركة أكثر من 60 مسئولاً كشفياً اختارتهم المنظمة الكشفية العالمية من 30 دولة حول العالم، يمثلون أبرز الجمعيات الكشفية الوطنية في تنمية العضوية الكشفية.
وعرضت جمعية الكشافة العربية السعودية خلال الندوة تجربتها في مجال تنمية العضوية، حيث أكد نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد خلال العرض أن تنمية العضوية الكشفية في المملكة هي أحد مقاييس النجاح الكمي ، مثلما أن تحقيق هدف الحركة بالمساهمة في تربية النشء والشباب لكي يكونوا مواطنين نافعين لمجتمعاتهم هو المقياس الكيفي للكشفية، وأشار الفهد خلال العرض إلى أن تنمية العضوية بجمعية الكشافة السعودية عملت من خلال عدة مجالات، ومن أهمها مجال المراحل والبرامج، حيث تم التركيز على البرامج الملائمة للعصر وتطوراته، كما أعتمد في زيادة العضوية من خلال مجال تنمية الموارد البشرية "المتطوعون الراشدون في الكشفية"، ومن خلال خدمة وتنمية المجتمع باعتبار أن تفاعل الكشفية مع المجتمع من أهم واجباتها، والاهتمام بمجال الاتصالات والإعلام، ومجال الإدارة الكشفية التي تعمل على تلبية احتياجات أعضائها والتخطيط المتميز بنظرة مستقبلية وتطوير الأداء باستمرار.
وقد تناولت التعرف على التعليم الغير رسمي للشباب، وأفضل الممارسات لعملية جذب الشباب واستبقائهم في الكشفية، والتعرف على أنواع النمو وتنمية العضوية في الجمعيات الكشفية، والتعرف على احتياجات الجمعيات لكي تنمو، والبحث عن حلول إبداعية للنمو، و كيفية قياس ومتابعة النمو، وطرق جمع التبرعات لزيادة النمو، وتطوير استراتيجيات الجمعيات في النمو .
كما أقيمت على هامش الندوة ورش عمل عن الوصول للمجتمعات الجديدة، وأين تجد المتطوعين الجدد، وكيفية تدريب الكبار الذين لم يمارسوا الكشفية من قبل.