استعرض الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، التطورات النهائية لمشروع مركز الخدمات الشامل "مراس"، والذي تستهدف منه الإمارة إلى جمع الجهات الحكومية، تحت سقف واحد لمساعدة المواطنين والمقيمين على إنجاز معاملاتهم في وقت وجيز.
وأكد الأمير عبدالله بن بندر أن مركز "مراس" سيكون نواة لمركز شامل يضم تحت سقفه مرافق استثمارية تُسهم في خدمة مجتمع الأعمال، وتدعم أعمال المركز واستمراريتها على المدى البعيد.
وبحسب العرض فإن المركز أيضاً سيضم عدداً من الجهات الحكومية من أبرزها وزارة التجارة والاستثمار، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى خادمة لمجتمع الأعمال.
كما ناقش الأمير عبدالله بن بندر مع فريق العمل وممثلي المنصة الوطنية الموحدة "مراس" تصميم المركز الذي سيضمّ جناحين رئيسيين، الأول لإمارة المنطقة وأمانة منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، وثانٍ لــ"مراس" التي ستعمل على استقطاب عدد من الجهات التي تخدم مجتمع الأعمال.
الجدير بالذكر أن المركز يهدف إلى التسهيل على المواطنين ورجال الأعمال عبر تقديم مجموعة من الخدمات الإلكترونية المتميزة، فضلاً عن دورة في قياس مستوى الأداء للخدمات المقدمة، ويساعد على استصدار تقارير يتمّ الاستناد عليها في تطوير أداء مختلف قطاعات المنطقة التي يقصدها المراجعون، بما يضمن إنهاء إجراءاتهم الحكومية خلال وقت وجيز.