لم يسلم خبر ارتباط الممثلة المصرية هنا الزاهد والممثل أحمد فهمي من الانتقاد والتساؤلات، ربما بسبب فارق العمر أو بسبب زيجات "فهمي" السابقة، ويبدو أنها قررت أن تواجه هذه الانتقادات على طريقتها.
من يتابع إطلالات هنا الزاهد خلال الفترة الأخيرة، يلاحظ تحول كبير في أسلوبها، قبل هذه الخطبة كانت تعتمد أسلوب كاجوال، يناسب عمر فتاة في بداية عمر العشرينات، كان الجينز المُمزق والقمصان القطنية رفيقتها، أما فساتين السهرة فكان يميزها ستايل أميرات ديزني، مثل التصاميم المنفوشة والساتان المنسدلة والفساتين القصيرة التي تؤكد على أنها مازالت شابة صغيرة تخطو خطواتها الأولى في الحياة والفن على حد سواء.
كيف تغير أسلوب هنا الزاهد بعد الخطبة؟
بدأ التغيير في أسلوب الأزياء الذي تتبعه هنا الزاهد منذ يوم خطبتها، ففي حين توقع متابعيها أن تظهر بفستان قصير منفوش يتناسب مع أزيائها السابقة، إلا أنها اختارت فستان مُفعماً بالأنوثة يلف قوامها المتناسق، لا يمكننا أن نصف اختيارها بأنه لا يناسب عمرها، ولكن على الأقل هو اختيار يعكس تغيير ولو محدود.
تتالت الإطلالات الأنيقة التي ظهرت بها هنا الزاهد، ومنها فستان أسود قصير مزين بأزرار من فتحة الصدر وحتى النهاية، ثم ظهرت بجيمبسوت أبيض بياقة تحاكي أسلوب الجاكيت البليزر.
يبدو أن الإطلالاتين السابقتين كانت تمهيداً لأسلوب جديد أكدته من خلال بدلة سوداء مزينة بتطريز ذهبي قوي، وبدت هذه الإطلالة كأنها لامرأة في حقبة التسعينات، رغم أناقة الاختيار إلا أنها لا شك وضع هنا الزاهد ضمن سباق جديد في عالم الأناقة، حيث أصبحت تنافس على لقب امرأة أنيقة.
أيام قليلة بعد هذه الإطلالة، نشرت هنا الزاهد جلسة تصوير جديدة لإحدى المجلات العربية، اعتمدت فيها صيحة البدلة مرة أخرى، ولكن هذه المرة اختارت لون صارخ الأنوثة وهو الأحمر الصريح، وأكدت على أناقتها واعتمدها أسلوب جديد في الأزياء من خلال توب مرصعاً بالإكسسوار المعدني، ويمكننا أن نقول أن إطلالاتها جاءت موفقة، سواء فيما يخص اختبار الأناقة، وإيضاً في تغيير الانطباع النمطي عنها كفتاة عشرينية، وتتزامن هذه الإطلالات مع اقتراب موعد زفافها على الفنان أحمد فهمي، فهل تعمدت تغيير أسلوبها؟!
