أقدم زوج متوحش على قتل زوجته بضربها على رأسها بمطرقة، ثم أنهى حياتها خنقاً قبل أن يخفي جسدها ويضعه في صندوق سيارته، لدفنها في مقبرة قريبة، بينما أطفاله الثلاثة جالسون في المقعد الخلفي للسيارة.
وبحسب صحيفة “ذا صن” كان “كريستوفر كيريل” 25 عاماً، ضرب زوجته “هولي” بمطرقة على الجانب الأيمن من رأسها، ثم جلس فوقها وقام بخنقها في مطبخ منزلهما في نايتون في بوييز، ثم شرب فنجاناً من الشاي، قبل أن ينظف دمها ويضع جثتها في ملابس قديمة وأكياس بيلاستيكية وأغطية أسرة، قبل أن يأخذ الجثة وأطفاله الثلاثة معه إلى أرض نائية تملكها أسرته.
كما استخدم “كيريل” جراراً وحفر لها قبراً، قبل الانضمام إلى نداء الأشخاص المفقودين للعثور على “هولي”، البالغة من العمر 28 عاماً، وادعى الزوج أنها غادرت منزل العائلة واتصل بأصدقائها وعائلتها متظاهراً بمحاولة العثور عليها.
واستمر في ممارسة حياته كالمعتاد، وأخذ الأطفال إلى المدرسة في اليوم التالي بعد أن قتل أمهم.
وأطلقت الشرطة عملية بحث ضخمة عليها عندما اختفت في 22 أبريل من هذا العام، وتمّ العثور على جثتها بعد أربعة أيام في منطقة ريفية على بعد ستة أميال من منزل عائلتها في نايتون، وعند مواجهة الزوج بالتهمة اعترف أنه فعل هذا بدافع الغيرة.
ومن المفترض أن يصدر القضاء حكماً ضد الزوج القاتل في وقت لاحق اليوم أو غداً.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
