يقولون إن "الحب لا يعرف المستحيل"، ويقولون "الحب أعمى"، فعادة ما يرتبط شخص ذميم بامرأة حسناء أو رجل كبير في السن بفتاة صغيرة، وهو ما ينطبق على الثنائي "آلان وبيث"، صاحبا قصة الحب الغريبة، واللذين ظهرا للمرة الأولى منذ حفل زفافهما الذي أثار ضجة كبيرة في أوساطهما العائلية، بسبب فارق السن الكبير بينهما ونظراً للعلاقة التي كانت تجمع الرجل بوالدة الفتاة.
ففي تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، تحدث "آلان وبيث" عن قصتهما، وهروبهما، وعودتهما الأولى.
وقال "آلان أندي" 47 عاماً، و"بيث تيلفور" 19 عاماً، إنهما اضطرا إلى الهروب من موطنهما الأصلي ومسقط رأسهما منذ ما يقرب من 3 أعوام، بعدما وقعا في الحب وقررا الزواج، وهو الأمر الذي أغرقهما في ثورة من الانتقادات بسبب فارق العمر بينهما الذي يقدر بنحو 28 عاماً، وسن "بيث" الصغير آنذاك حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وكانت الانتقادات التي وجهت إليهما بسبب أن “الآن” كان صديقاً مقرباً من والدة “بيث”.
وبالرغم من السعادة التي يعيشانها خاصة بعدما أنجبا طفلين، صرح "آلان وبيث" في لقاء تليفزيوني بعد أول زيارة لهما إلى موطنهما الأصلي في "لاندودنو" شمال “ويلز”، عن رغبتهما بالعودة إلى ديارهما وتربية أطفالهما هنا حيث عاشا هما قصة حبهما وذكريات طفولتهما.
وتزوج الثنائي المحب في نوفمبر عام 2016، ولم تحضر الزفاف والدة "بيث" كونها رفضت زيجة ابنتها من صديقها المقرب الذي يكبرها بقرابة الثلاثين عاماً، وبالطبع أُجبر الزوجان على ترك المدينة، بعد الجدل الدائر حول علاقتهما وانتقلا إلى "لانكشاير".
وأوضح "آلان" بعد رحيله من موطنه، أنه أمر صعب ورحلة مرهقة جداً، مشيراً إلى أنه يخطط للعودة في نهاية المطاف؛ إلا أن زوجته مازالت ترى الأمر صعباً إلى حد ما.
واستكمل "آلان وبيث" الحديث، بأنهما يأملان في أن يظلا معاً لفترة أطول، وأن يقبلهما المزيد من الناس كزوجين.