يحرص أغلب الطلاب على التمكُّن من التخصص الذي يدرسونه، ومتابعة دراساتهم العليا فيه بعد الانتهاء من مرحلة البكالوريوس للوقوف على كل تفرعاته وأسراره، لذا قام الصينيون واليونانيون في العصور الوسطى بابتكار مرحلة دراسية عليا ليستزيد الطالب من اختصاصه، وهذا ما سارت عليه الجامعات الحديثة اليوم، منها جامعة الملك سعود التي فتحت أيضاً مسارات إلكترونية لمتابعة الدراسات العليا بشروط معينة.
"سيدتي" جمعت لكم الشروط الأساسية للقبول في الدراسات العليا بجامعة الملك سعود:
١- أن يكون المتقدم سعودياً، أو حاصلاً على منحة رسمية للدراسات العليا.
٢- حاصلٌ على الشهادة الجامعية من جامعة معترف بها.
٣- حسن السيرة والسلوك، وأن يقدم تزكيتين علميتين من أساتذة سبق لهم تدريسه.
٤- أن يكون لائقاً طبياً.
٥- التفرغ التام لدراسة الدكتوراه، ويستثني مجلس الجامعة الطالب من ذلك، إن كان هناك داعٍ.
٦- في بعض الأقسام يشترط اجتياز عدد من المقررات التكميلية من مرحلة سابقة.
وهناك بعض الشروط المتخصصة لدراسة الماجستير، منها:
- أن تكون درجة المتقدم في اختبار القدرات العامة ٧٠ وأعلى، ويستثنى من ذلك طلبة المنح الخارجية، وبرامج "التنفيذي والتعليم الطبي".
وشروط دراسة الدكتوراه في جامعة الملك سعود، هي:
١- الحصول على درجة ٤٥ أو أكثر في اختبار التوفل، أو الـ ibt، أو ٤ درجات في IELTS أو ACADEMIC أو ٦٠ درجة كحد أدنى في اختبار "الستيب" إذا لم يشترط القسم درجة أعلى.
٢- الحصول على درجة ٧٠ أو أعلى في اختبار القدرات العامة للجامعيين، ويستثنى من ذلك طلبة المنح الخارجية.
٣- يجب نشر ورقة علمية، أو تقديم قبول للنشر في مجلة علمية محكمة عند التقديم لبرامج الدكتوراه، وتحديداً الكليات الإنسانية، كما أن ذلك ضمن شروط المفاضلة في الكليات الصحية والعلمية.
وتنوه عمادة الدراسات العليا بضرورة التأكد من صحة ودقة كافة البيانات المقدمة، وإن كانت غير صحيحة فيحق لها إلغاء طلب القبول دون أي إشعار، وينطبق ذلك على مَن قُبلوا، ثم اكتُشف خطأ في معلوماتهم، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات النظامية والقانونية في حق المخالفين.
جدير بالذكر، أن الجامعة أُسِّست من قِبل الملك سعود بن عبدالعزيز قبل ٦١ عاماً في مدينة الرياض، وقد ضمت ٢٠ كلية ومعهداً واحداً، وتعد ثاني جامعة في السعودية، وثاني أكبر جامعة في العالم من حيث المساحة، وضمن أفضل 200 جامعة حول العالم وفقاً للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم لعامين متتاليين، كما نالت المرتبة ١٩٧ في تصنيف "كيو إس"، وجاءت في تصنيف "ويبومتركس" الإسباني في المرتبة ٢٨٨ عالمياً و٤٢ آسيوياً، والأولى عربياً، وفي المرتبة نفسها في العالم العربي حسب تصنيف "urap"، و"كيو إس"، و"ويبوميتركس"، و"شنغهاي الأكاديمي" الذي أعطاها أيضاً المركز الـ ١٧ آسيوياً.