كثير من مشاهير الرياضة يستخدمون حساباتهم في برامج التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الرياضة ومدى أهميتها ونتائجها المثمرة، حيث إنها قد تكون في مثابة التغذية البصرية.
«سيّدتي» التقت بمجموعة من الشباب والبنات وطرحت عليهم هذا السؤال، «هل برامج التواصل الاجتماعي ساهمت في اهتمامك بجسمك ورشاقتك؟»، وكانت الإجابات على النحو التالي:
عبدالله محمد 24 سنة، نعم في الحقيقة أن برامج التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير اهتمامي بجسمي، خاصة أنني أستقي منها معلومات عن التمارين وكيفية القيام بها.
خالد ناصر 26 سنة، نعم ساهمت جداً خاصة وأن هناك معلومات لم أكن أعرفها من قبل ولم أتعلمها بالمدارس أو الجامعات، بالإضافة أن تجارب الناس كثيرة ومتنوعة مما سهلت علي اختيار التمارين والمنتجات الخاصة بالجسم والعناية به.
غادة غازي 30 سنة، في الواقع أن برامج التواصل الاجتماعي ساهمت في جعل الأكل الصحي والرياضة من اهتماماتي وممارستي اليومية، حتى أنني اعتدت على فعل التمارين يومياً وإذا تخلفت عنها أشعر بأن شيئاً هاماً ينقصني كما أصبح الأكل الصحي من أفضل الأكلات لدي ولا أحتمل أكلاً سواه.
سارة خالد 22 سنة، نعم لأنني وجدت من يشجعني ويشاركني في بداية مشواري للرياضة، بالإضافة إلى مشاهدة الأجسام كيف أصبحت جميلة وليست مستحيلة، وتتخيل كيف لجسمك أن يصبح.
أخيراً تفسر لنا الاخصائية الاجتماعية والأسرية عالية الشمراني، ذلك من الجانب الاجتماعي وتقول: «في الحقيقة إن مجتمعاتنا مقلدة بالدرجة الأولى، وباحثة عن التميز، ولا يمكننا إنكار أن هناك تقليداً سلبياً على الشخص والمجتمع، وهناك تقليد إيجابي نافع كتقليد الاهتمام بالرشاقة والرياضة والأكل الصحي الذي ساهم بارتفاع الوعي تجاهها وأهميتها والقيم الغذائية لكل ما يتم أكله أو شربه، وأخيراً لا ننسى غريزة الغيرة في نفس الشخص الذي يحب أن يكون هو الأفضل وهو الأحسن».