يُعتقد أن المتعلمين والمثقفين أكثر مناعة وصلابة أمام الأزمات النفسية والعاطفية، لكن حادثة انتحار مدرس أميركي هزت هذا الرأي، وهزت المجتمع الأميركي في ولاية تكساس الأميركية يوم الإثنين الماضي.
ففي واقعة حزينة غير متوقعة أو مفهومة، أقدم مدرس أميركي على الانتحار داخل أحد الصفوف خلال الدوام المدرسي، في حادثة هزت مدرسة بولاية تكساس الأميركية يوم الإثنين الماضي.
وتم كشف انتحار المدرس من قبل أحد زملاء المدرس المنتحر؛ حيث وجد أحد المدرسين بمدرسة ويسيندورف الإعدادية بمدينة روزنبيرغ في تكساس، مدرس الفنون جوردن هالاني؛ فاقدًا للوعي داخل أحد الصفوف، قبل أن يتم أخذه للمستشفى؛ حيث أعلنت وفاته، حسب ما نشر موقع "آي بي سي".
وأكدت هيئة المدارس في تكساس، أن المدرس قام بالانتحار داخل الصف المدرسي، ولم تعلن حتى الآن عن طريقة الوفاة.
ويذكر أن هالاني لم يتجاوز الـ31 عامًا، وأن صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تذكر أنه تزوج عام 2016.
وتم إبقاء الطلاب داخل صفوفهم بعد حالة الانتحار، ثم تم إعلام أهالي الطلاب بالحادثة، وأعلنت المدرسة أن مختصين اجتماعيين سيكونون جاهزين للتحدث للطلاب والمدرسين خلال الأسبوع، في حال أراد أحد منهم طرح الأسئلة حول الموضوع "الحساس".