في حالات قليلة نسبياً، تسببت عضة أو قبلة كلب أو قطة مصابين بالبكتيريا القاتلة أو السعار، بقتل بعض الغرباء أو أصحاب هذه الحيوانات التي لا تكون أليفة أحياناً، خاصةً المشردة منها في الشوارع، والمصابة بكثير من الأمراض المعدية لبحثها الدائم عن الطعام بين أكوام النفايات في الشوارع والأماكن العامة غير المطعمة أو النظيفة.
وقال مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة «بريطانيا»، أمس الإثنين، إن بريطانياً توفي بعد إصابته في المغرب بداء الكلب جراء عضة قطة له.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، نقلاً عن وزارة الصحة، إن السائح البريطاني كان يتواجد في المملكة المغربية، وتبين أن أسباب وفاته لها علاقة بعضة قطة مصابة بالسعار. ونبهت السلطات الصحية البريطانية في بيان صدر عنها، جميع المسافرين إلى المغرب ودول أخرى، إلى ضرورة توخي الحذر عند الاقتراب من الحيوانات الأليفة، مخافة إصابتها بالسعار وأمراض معدية أخرى.
وقالت مديرة قسم التحصين في الدائرة الدكتورة ماري رامسي: «إننا ندعو جميع المسافرين البريطانيين إلى ضرورة توخي الحذر، خاصة في الدول التي يتفشى فيها مرض السعار، لما يشكله من خطورة على حياتهم».
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن داء الكلب هو «مرض حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) يسبّبه فيروس». ويؤثر هذا المرض عل الحيوانات الأليفة والبرّية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عن كثب للمواد المصابة، وعادة من اللعاب، عن طريق العضّ أو الخدش.
عضة قطة تقتل سائحاً بريطانياً في المغرب
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 13 نوفمبر 2018