ذكرت تقارير إعلامية محلية في سوريا، أن طفلة لم تتجاوز من العمر الـ 15 عاماً فقط، أقدمت على قتل والدها في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قبل أن يسارع أخوالها لحمايتها وأخذها إلى أحد بيوتهم، ووقعت هذه الحادثة في قرية «عريقة» غربي المحافظة السورية، وذلك عندما سمع جيران، فجر الإثنين الماضي 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، أصوات إطلاق عيارات نارية قادمة من منزل جارهم القريب، ليهرعوا إلى عين المكان حيث شاهدوا جثة الرجل مضرجة بالدماء وابنته تقف قريبة منه بيدها السلاح الناري، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «السويداء 24».
ونقل موقع «سكاي نيوز» عن الشبكة الإعلامية السورية، أنه عند محاولة عدد من الجيران المتواجدين في مكان الحادثة إسعاف والد الفتاة، تسمّروا مكانهم فجأة بعد قيام الفتاة بإطلاق الرصاص على والدها، ليفارق الحياة وسط صدمة الجميع، مشيرة إلى أن الفتاة اعترفت أمامهم بأنها قتلته لأنه «حاول الاعتداء عليها».
وأكدت شبكة «السويداء 24»، أن الضحية المغدور، كان يعتبر من أبرز قادة عصابات السلب والخطف الخارجين عن القانون في المحافظة، وكان يتزعم مجموعة جُرمية في مدينة «شهبا» خلال السنوات الماضية، قبل أن ينتقل إلى قرية «عريقة» التي قُتل فيها ليمارس فيها جرائمه، وأشارت الشبكة الإعلامية السورية إلى أنه تتواجد عشرات الدعاوى القضائية بحقه.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الفتاة في مرحلة الدراسة الثانوية، وعمرها 15 عاماً، وقد اصطحبها أخوالها إلى منزل أحدهم لحمايتها، بينما اتصل أحد وجهاء البلدة بالمدعي العام وأخبره القصة كاملة، طالباً منه عدم التحقيق مع الفتاة أو استدعائها إلى أي مركز أمني، وذلك إثر زعمها بأن والدها المغدور كان يريد الاعتداء عليها.