قررت هيئة الطيران الإيرلندية فتح تحقيق موسع، بشأن رصد مجموعة من الطيارين لأجسام طائرة مجهولة تُحلق بسرعة عالية في السماء ويصدر عنها أضواء ساطعة أشبه ما تكون بـ"أطباق طائرة".
وبدأت هيئة الطيران في التحقيق، بعدما اتصلت قائدة طائرة على متن رحلة رقم "بي إيه 94"، التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية، القادمة من مونتريال الكندية في طريقها إلى مطار هيثرو في لندن، ببرج المراقبة في مطار شانون الإيرلندي في الساعة السادسة و47 دقيقة من صباح 9 نوفمبر الجاري، لتبلغهم عن رؤية جسم مجهول يتحرك فوق طائرتها.
كما استفسرت قائدة الطائرة عما إذا كانت هناك أي مناورات عسكرية، قبالة الساحل الغربي لإيرلندا، وفقاً لتسجيل رصده موقع "إيرلايف".
وردّ برج المراقبة على الاستفسار بالقول "إنه ليست هناك أي مناورات أو تدريبات عسكرية في المنطقة، ولا يظهر على أجهزة الرادار الرئيسي أو الثانوي أي شيء على الإطلاق".
وكانت قائدة الطائرة قد أبلغت برج المراقبة بوجود أجسام طائرة مجهولة "كانت تتحرك بسرعة كبيرة"، مضيفة: "لقد ظهرت على جانبنا الأيسر ثم انحرفت بسرعة إلى الشمال".
وكشفت أن هذه الأجسام الطائرة الغريبة كانت يصدر عنها "ضوء ساطع للغاية، واختفت بسرعة كبيرة جداً"، لكنها شددت على أن هذه الأجسام لم تكن على مسار تصادمي مع الطائرة.
كما لم يقتصر الأمر على طائرة الخطوط الجوية البريطانية، فقد شاهد طيارون آخرون حلقوا بطائراتهم في المنطقة نفسها الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال طيار في طائرة "فيرجن إيرلاينز"، كانت في رحلة من أورلاندو الأمريكية إلى مانشستر البريطانية، إنه شاهد ما يعتقد أنه "نيزك" أو "كائن آخر يقوم بنوع من إعادة الدخول".
وأضاف قائلاً: "كائنات متعددة تتبع نفس النوع من المسار وهو مشرق جدا. يبدو أنها عدة أجسام طائرة كانت تتبع المسار نفسه، وكانت تبدو ساطعة للغاية من المنطقة التي كنا نحلق فيها، وأشعر بالسعادة بأنني لست الوحيد الذي شاهدها".
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قال طيار آخر إنه شاهد "إشعاعين من الضوء الساطع في السماء" .
وأوضح المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرلندية لصحيفة "أيريش تايمز"، أن الهيئة فتحت تحقيقاً بالحوادث، وأنها سترفع تقريراً بذلك، مُستبعداً أن تكون الأجسام أطباقاً طائرة.
