تخطط شركات عالمية كبرى تضم الاف الموظفين إلى مراقبة موظفيها من خلال الاستعانة بشرائح إلكترونية داخل أجسادهم، وذلك كبديل عن صرف بطاقات العمل وبطاقات الائتمان وغيرها.
وقد بدأت بالفعل شركة بريطانية كبرى تعمل في مجالات التكنولوجيا الاستعانة بتلك الشرائح الإلكترونية، وتثبت الشريحة التي تكلف 150 جنيها إسترلينياً، وهي بحجم حبة الأزر، مع حقنة في المنطقة السميكة بين الإبهام والسبابة.
وبحسب الخبراء، فإن جراحه الشريحة الإلكترونية تستغرق نحو ثانيتين فقط، وهي عملية غير مؤلمة.
وقالت "بايوهاكس" وهي شركة سويدية تعمل في مجال زراعة شرائح الإنسان إنها تجري محادثات مع عدد من الشركات القانونية والمالية في بريطانيا لتطبيق نظام "الشرائح البشرية"، بحسب وكالات.
وقال أحد مؤسسي الشركة السويدية، أن هذه الشركات لديها وثائق حساسة يتعاملون معها، الأمر الذي يمكنها من وضع قيود على أي شخص.
وأضاف، في شركة تضم 200 ألف موظف، يمكنك تقديم ذلك على أنه اشتراك، إذا كان لديك استيعاب بنسبة 15 بالمائة لا يزال عددًا هائلاً من الأشخاص الذين لن يحتاجوا إلى بطاقة هوية فعلية.
وتعتقد هيئة "بييرسر" أن الرقائق ـ التي تستخدم نفس التكنولوجيا مثل البطاقات المصرفية التي لا تلامس ـ أقل عرضة للقرصنة لأنها تزرع تحت الجلد.
وتأمل الشركة أن تمكن الشريحة الإلكترونية الموظفين استخدامها في شراء الوجبات، أو حتى كبديل لكلمات المرور للدخول إلى أجهزة الكمبيوتر وربطها بتطبيقات الهواتف الذكية.