إن كان هذا الخبر حقيقياً، فربما يغير الكثير من الأمور عن حياتنا على كوكب الأرض، وذلك بعد أن أفاد عدد من وسائل الإعلام العالمية، بأن العلماء تمكنوا من العثور على كوكب متجمد، يبعد عن كوكبنا الأرض نحو 6 أعوام ضوئية فقط، ويعتقدون أنه من الممكن للبشر العيش عليه، وذلك لوجود جيوب من المياه السائلة فيه، وفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز».
ويتابع الموقع نقله لهذا الخبر الذي حظي باهتمام عالمي، بأن مساحة الكوكب الصخري الذي عُثر عليه حديثاً، والذي أطلق عليه العلماء اسم «بارنارد ب»، تفوق مساحة كوكبنا الأرضي بأكثر من 3 مرات، ويسير في مدار قرب نجم من أكثر النجوم القزمية الحمراء دراسة، وأقربها كذلك من الشمس.
ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب يوجد فيه العديد من الجيوب التي تحتوي على المياه السائلة، مدفوعة بنشاط الطاقة الحرارية الأرضية، ومن الممكن أن تكون موجودة تحت الجليد. ويتابع العلماء بأن الكوكب الجديد «بارنارد ب»، يبدو كوكباً قزماً أحمر، وهو أكبر وأكثر برودة من الشمس، كما أنه أقرب بكثير من الأرض منه إلى الشمس.
وبحسب ما صرّحت به «كارول هاسويل»، وهي عضو في الفريق الدولي الذي أعلن عن الاكتشاف الذي نشرته مجلة «نيتشر» العلمية العالمية الشهيرة، إن كوكب «برنارد ب» يقدم منفذاً جديداً للحياة، على اعتبار أنه يشبه تلك الكواكب التي عثر فيها على مياه من قبل. كما وأضافت «هاسويل» أن «هذا الكشف يقدم احتمالات مثيرة بشأن معرفة المزيد عن تنوع المجرات في أنظمة الكواكب، وفي مقدمتها الكواكب القريبة منا في النظام الشمسي».
ومن الجدير بالذكر، أنه كان قد تم اكتشاف الكوكب الجديد «بارنارد ب»، بعد قرابة العقدين من المراقبة من مرصد «كالار ألتو» في إسبانيا، وذلك باستخدام تقنية السرعة الشعاعية، التي تمكن العلماء من تقدير كتلته وفترته المدارية.