انطلقت أولى فعاليات القمة العالمية للتسامح، المقامة في فندق أرماني بإمارة دبي، اليوم الخميس، بجلسة حوارية لقادة التسامح في بعض الدول.
ويشارك في الجلسة عدد من القيادات، أبرزهم الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية في السعودية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج.
ويشارك أيضا السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية بمصر، وأداما دنينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المعني بمنع الإبادة الجماعية، وأدارت الجلسة الإعلامية إيمان لحرش.
وتطرق السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين للحديث عن جهود مصر في اتباع خط الوسطية و الاعتدال رغم محاولات الاستهداف لهوية الدولة ونسيجها الاجتماعي.
وأشار إلى أن مصر حصنت نفسها بجهد واضح من قيادتها وإرادتها السياسية، واصفاً مصر بأنها حاضنة الحضارات والأديان وهو أمر معروف تاريخياً.