هروب أحلام أغضب وسائل الإعلام في أمسية "بصمة الخير"

وأقامت مؤسّسة "وطني الإمارات" حفلة "جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني 2013"، تحت شعار "هذا ما كان يحبّه زايد"، كرّمت فيها "شخصيّة وطني الإمارات الذهبيّة للعمل الإنساني 2013" حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم "أم الخير".

وجاءت الحفلة بمناسبة "يوم زايد الإنسانيّ" المتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تمّ تكريم كوكبة من أصحاب البصمات الإنسانيّة المميّزة في مختلف المجالات.

حضر الحفلة حشد كبير من الشخصيّات المجتمعيّة البارزة، من سفراء ودبلوماسيين عرب وأجانب مقيمين في الدولة، ونخبة من المشاهير، منهم  هدى الخطيب، مروة محمد، نسرين طافش، بدرية أحمد، آلاء شاكر، رؤى الصبّان، نيفين ماضي، فرح يوسف، ديانا كرزون، سعود أبو سلطان، عبد الله بالخير، محمد المزروعي، وفاء الخالدي، بسام ترك، رانيا الجوهرة، أميرة الفضل، لجين عمران، خالد الشاعر، وفاء صالح، ود. مجد ناجي، وعلا الفارس.

وفوجئ الجميع بأنّ أحلام التي كان من المفترض أن تجلس على طاولةٍ، وسط الحضور من الفنانين والشخصيّات المعروفة، قبل وبعد الأوبريت، مثل بقيّة النجوم، أصرّت على أن تعتلي المسرح من الخلف؛ وبعد غنائها الأوبريت، هربت سريعاً، رغم محاولة بعض المصوّرين إيقافها لالتقاط الصور. وأهملت أحلام طلب المصورين، وكانت تُسرع في خطواتها، وهي تنظر إلى الأرض، متّجهة إلى خارج الفندق، ما أثار غضب المصوّرين والصحافيين.

وفي الأثناء، كان فايز السعيد بتواضعه قد جلس مع الفنّانين في القاعة، ورحّب بكلّ وسائل الإعلام والمصوّرين، ومثله فعلت بلقيس التي حرصت على وجودها بعد الأوبريت مع الفنانين، ثمّ لبّت طلب المصوّرين التقاط الصور الخاصّة، فيما الابتسامة لم تكن تفارق ثغرها.