تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة فيديو بدا فيه طفل صغير عاري وهو يتلقى الضرب من والدته ويصرخ باكيا:" أبي، والدتي تضربني، طلقها أرجوك".
حيث يُسمع صوت أم مغربية وهي تضرب ابنها وتطلب منه أن يقول لوالده عبر كاميرا الهاتف الذي سجل الواقعة، أن يطلقها، وانتشر على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً موجة من ردود فعل غاضبة طالبت بمحاسبة الأم على فعلتها، ووضع حد لمثل هذه السلوكيات وتنزيل عقوبات قاسية في حقها.
كما دخلت منظمة"ماتقيش ولدي لا تلمس ابني"، على خط الفيديو المنتشر، معربة عن إدانتها لهذا الاعتداء في حق الطفل القاصر.
ودعت المنظمة في بيان لها، المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق في القضية والكشف عن هوية الضحية والمعتدية وتبليغ الرأي العام بنتيجته.
ولم يمرّ وقت طويل حتى ألقت السلطات الأمنية القبض على الأم الجانية التي استعملت طفلاً بريئاً للانتقام والضغط على زوجها الذي تعيش معه خلافات مستمرة، من أجل الحصول على الطلاق من زوجها.
وظهر الأب في حديث مع إحدى المواقع المحلية وهو يتحدث عن الحادثة التي قلبت كيانه، لكنها كانت هي الطعم الذي اصطادت به الأم نفسها إذ قام مباشرة بوضع شكاية في الأمر وإرسال الفيديو إلى صديق له.
الأمر الذي عجّل بإلقاء القبض عليها وتحدث الزوج الشاب عن سلوك مضطرب لزوجته وخلافات لا تنتهي رغم محاولاته لإصلاح ذات البين من أجل طفله الذي يقول عنه أنه نقطة ضعفه الكبيرة.
واعتبر الزوج أن ما قامت به زوجته لصالحه حتى يتمكن من أن ينتزع الحضانة منها ويربي ابنه بعيداً عنها، متمنياً أن تسعفه ظروف العمل لكي يرعاه جيداً.