في إطار رفع الوعي بأهمية مشاركة العنصر النسائي في سوق العمل السعودي، قررت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إسناد مشاركة المرأة في سوق العمل إلى بيوت خبرة ومؤسسات متخصصة، باعتبار المشروع أحد أهم مبادرات برنامج التحول الوطني2020.
ويهدف المشروع الجديد لوزارة العمل إلى زيادة معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات فوق 15سنة، وزيادة حصة المرأة في سوق العمل وتعزيز ثقافة العمل وتطوير المهارات الشخصية والفنية لدى النساء للالتحاق في القوى العاملة الناشطة.
وأبانت الوزارة، بحسب صحف محلية، أنها طرحت المشروع في منافسة عامة بين بيوت الخبرة والشركات والمؤسسات المتخصصة، بحيث يتضمن المشروع 3 مراحل أساسية والتي تحقق الهدف الرئيس لرفع الوعي بأهمية مشاركة المرأة بسوق العمل، على أن تتم هذه الحملات والأنشطة على الصعيد المحلي فقط من بداية اعتماد المشروع وحتى نهاية سنة 2020 وذلك على النحو التالي:
- التواصل الإستراتيجي، الفئة المستهدفة أصحاب العمل الباحثات عن العمل، والمجتمع المحلي، ويهدف التواصل إلى:
-1 التوعية بزيادة مشاركة المرأة في المناصب الإدارية العليا والقيادية التي تؤدي لرفع نسبة مشاركتها في الاقتصاد السعودي.
-2 لتوعية بأهمية زيادة حصة المرأة في سوق العمل.
-3التوعية بأهمية تفعيل وتحقيق التوازن بين الجنسين في سوق العمل.
-4 تغيير الصورة النمطية لدى المجتمع عن عمل المرأة ومشاركتها الفاعلة.
-5 تعزيز أهمية ثقافة العمل وتطوير المهارات الشخصية والفنية لدى النساء للالتحاق في القوى العاملة النشطة.
-6تحفيز أصحاب الأعمال لزيادة توظيف المرأة في القطاعات المختلفة.
-7رفع وعي المرأة السعودية بأهمية مشاركتها في سوق العمل ومدى تأثيرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
-8إعطاء المرأة الفرصة الأكبر في قيادة الفعاليات المختلفة والتسويق لها من خلال قنوات متعددة.
-9تسليط الضوء على ممكنات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مثل (قرة، وصول، العمل عن بعد، العمل الحر، العمل المرن، دروب).
-10 تخطيط وتصميم الفعاليات والمؤتمرات الإعلانية.