اضطرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل جيجي حديد Gigi Hadid للرد على تعليقات مسيئة استهدفتها على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بصورة لها يعود تاريخها لشهر مارس/ آذار 2017 وكانت قد وضعت على غلاف إحدى المجلات.
جيجي حديد، البالغة من العمر 23 سنة والتي ظهرت في الصورة وهي ترتدي الحجاب على رأسها، تلقت الكثير من التعليقات من المعجبين الذين أشادوا بها، وتعليقات أخرى نددت بفعلتها واتهمتها باستغلال واستخدام الثقافة الإسلامية لمصالحها الخاصة.
وكتبت حديد رداً على التعليقات المسيئة: "لم أكن عربية بما يكفي، لأمثل تلك الفتيات، بالرغم من أنني نصف فلسطينية". وأضافت: "أنا ألمانية وفلسطينية في وقت واحد، وأنا شقراء، وأحمل قيم أسلافي، وأقدر وأحترم ذلك".
وكانت حديد قد شاركت في احتفال حملة تمكين المرأة الذي اقامته شركة "ريبووك" الرياضية في سيدني وأثناء الحديث، كشفت أنها قد تلقت انتقادات لكونها وجه الحملة بشكل عام.
صور: جيجي حديد ترتدي الحجاب خلال زيارة مخيم اللاجئين في بنغلاديش
يذكر أن الشركة إختارت حديد لتكون بطلة حملتها الإعلانيّة الجديدة، ومن خلال الحملة الإعلانيّة الجديدة، تسعى ريبوك إلى ترسيخ فكرة تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات، خصوصًا في مجال إبراز قوّتها وقدرتها على التّحمّل.
يشار الى أن جيجي حديد والعارضة الصومالية الأمريكية حليمة آدن Halima Aden ظهرتا مؤخراً على غلاف مجلة CR Fashion Book في إطار مشاركتهما في حملة دعم لليونيسف وذلك بهدف الإضاءة على معاناة الأطفال اللاجئين داخل مخيمات اللجوء.
وعمد المحرر الفرنسي في العدد الأخير من المجلة على إبراز عمل صندوق الطوارئ الدولي التابع للأمم المتحدة ومهمته واستعان لأجل هذه المهمة بالعارضتين اللتين تعبران دائماً عن دعمهم للاجئين .
فوالد جيجي حديد، رجل الاعمال الفلسطيني الأصل كان أحد الذين عانوا في مخيمات اللجوء وقد روت جيجي قصة كفاح والدها محمد ، البالغ الآن من العمر 69 عاماً ، الذي ولد في الناصرة بفلسطين ، قبل أن تنتقل أسرته إلى سوريا.
وظهرت جيجي حديد على غلاف المجلة بزي خاص باليونيسف بهدف تسليط الضوء على عملها ، وتحدثت عن هجرة والدها في مقابلة خاصة.