علم "سيدتي نت" من مصادر مقرّبة من ملف التحقيق مع المطرب المغربي سعد المجرد عدم "دقة" الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول حصوله على حكم بالبراءة من تهمة اغتصاب الفرنسية لورا بريول، وأكدت المصادر أن ما حدث هو أن جهة التحقيق قرّرت تعديل التهمة لتصبح استخدام العنف الجنسي، على أن تستمر محاكمة المجرد في القضية بالتزامن مع قضية الاغتصاب الثانية.
وحسب المصادر نفسها سيبقى سعد المجرد قيد الاحتجاز في سجن دراجونيان، كما سيخضع للمحاكمة أمام دائرة خاصة بالجنح لا الجنايات، نظراً لتراكم الدعاوى المقيّدة ضدّه، وسيتمّ الحكم على سعد بواسطة هيئة محلفين من القضاء الفرنسي، ومن المنتظر تخفيف العقوبة لتتراوح من 5 إلى 7 سنوات بدلاً من 20 عاماً بعد إعادة توصيف الاتهام.
وأشار المصدر إلى أنّ ما حدث من قاضي التحقيق يتكرر في 80 بالمئة من دعاوى الاغتصاب، حيث يتم تغيير الاتهام لاحقاً إلى استخدام العنف الجنسي، لافتاً إلى أنّ سعد لا زال متهماً وتوجد أدلة كافية تدينه، طالما أنّ القاضي قرّر إحالة الملف برمّته إلى المحاكمة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي