ذكرت وسائل إعلام عالمية، أنّ العائلة الملكية البريطانية اضطرت لمواجهة عملية كشف لأموالها لم تشهدها من قبل، بسبب ميغان ماركل.
وورد في التقارير، نقلاً عن مصدر من داخل القصر، أنّ ما يحصل هو "الكابوس الأسوأ بالنسبة إلى العائلة"، إذ إنّ ميغان مازالت تحمل الجنسية الأمريكية، ولم تحصل بعد على الجنسية البريطانية بعد زواجها من الأمير هاري، وعلى ذلك فيتحتّم عليها دفع الضرائب المتوجبة.
ويقضي القانون الأميريكي بأن يدفع المواطنون الضرائب على الأموال الموضوعة تحت تصرفهم، ويعني ذلك أنّ على ماركل أن تُعلم السلطات الأمريكية بعائدات زوجها، وبالمساعدات المالية التي تحصل عليها من الملكة أو من الأمير تشارلز، إلى أن تصبح مواطنة بريطانية.
وفي هذا السياق يعتزم قصر باكنغهام توظيف عدد من الخبراء الماليين، من أجل تسوية موضوع الضرائب التي يتعين على ماركل دفعها في بلدها الأم.
ما علاقة "صلع" الأمير هاري بزوجته... وكيف سيبدو شكله في المستقبل؟
وفي المقابل تسعى ميغان حاليًّا إلى الحصول على نصائح قانونية بشأن حقها في البقاء في بريطانيا، والتدابير التي يتعيّن عليها أخذها لهذه الغاية، إذ إنّ عليها اتّباع الأصول المعتمدة من أجل الحصول على تأشيرة.
وهي تنوي أن تصبح مواطنة بريطانية، إلا أنّ عليها اتّباع الإجراءات نفسها التي يعتمدها أيّ شخص آخر، وهو ما قد يستغرق أعوامًا عدة.
وفي سياق منفصل، أبدت الملكة إليزابيت الثانية Queen Elizabeth دعمًا عاطفيًّا كبيرًا للمتضررين والضحايا والمصابين، مع استمرار اندلاع حرائق الغابات المميتة في كاليفورنيا.
وفي بيان لها، أبدت الملكة تعاطفها مع المتضررين من الحرائق في الغولدن ستايت، والتي تصادف أنها مسقط رأس أحدث أفراد عائلتها ، الدوقة ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري Prince Harry .
وجاء في بيان الملكة، "أنني أنا والأمير فيليب نعرب عن تعاطفنا العميق مع شعب كاليفورنيا، الذي لا يزال يعاني الحرائق المدمرة في جميع أنحاء الولاية".
وأضاف البيان: "إنّ أفكارنا وصلواتنا مع أسر وأصدقاء الضحايا، وجميع الذين فقدوا منازلهم وسبل معيشتهم". "أشيد بشجاعة وتفاني خدمات الطوارئ الأمريكية والمتطوعين الذين قدّموا الدعم."