ظهرت الفنانة اللبنانية نور للمرة الأولى منذ فترة طويلة عبر الفضائيات المصرية، مؤكدة أنها خجولة بطبيعتها ولا تحب التواجد الإعلامي إلا في حالة وجود أعمال فنية جديدة لها، وكشفت نور عن معلومات جديدة تخص حياتها الشخصية والفنية عبر لقاء مطول مع الإعلامي عمرو الليثي لبرنامج "واحد من الناس".
نور كشفت عن اسمها الحقيقي مؤكدة أن اسمها هو ماريان فيليب بن أبي حبيب، وأضافت: "عندما شاركت في بطولة فيلم شورت وفانيلا وكاب، أشار عليّ الدكتور محمد العدل أن اختار اسمًا عربيًا، فاخترت أنا ووالدتي اسم نور، لكن في البيت ينادونني بماريان.. مفيش نور في البيت".
أشارت نور إلى أنها من مواليد منطقة رومي بجبل لبنان، وعاشت جزءاً كبيراً من طفولتها في الحرب، وهذا أصابها بالتوتر الشديد، وقالت إنها وأسرتها كانوا يختبئون لشهور في الملجأ بسبب ضرب النار، مشيرة إلى أن أصعب يوم مر عليها ووالدتها وشقيقتها الصغرى كارين، هو فقدان الاتصال مع والدها ليوم كامل، حيث اعتقدوا أنه أصابه مكروه في الحرب.
نفت نور تماماً ما يتردد عن كونها شخصية انطوائية، وقالت: "أنا خجولة فقط"، وأشارت إلى أن خجلها ليس السبب الرئيسي في عدم ظهورها إعلامياً في الفترة الماضية، موضحة أنها لا تفضل الظهور إعلامياً إلا من خلال العمل الفني.
تذكرت الفنانة اللبنانية أول قصة حب عاشتها في حياتها عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، مشيرة إلى أنها صارحت والدتها بها، حيث كانت تعتبرها بمثابة صديقتها، وأكدت أن والدها كان صارماً في طفولتها ولكن تغيرت معاملته مع بلوغها عامها السادس عشر وقالت: "والدي كان يحاول أن يتقرب مني أيضًا، وكان يستقبل أصدقائي في منزلنا، وبعدما أتممت السادسة عشرة من عمري أصبح صديقًا لي، بعد أن كان صارمًا معي في فترة الطفولة".
نور تعلمت الانضباط والصراحة من فترة دراستها بمدرسة الراهبات وأكدت أن مستواها التعليمي كان متوسطاً، ولكنها كانت تحب الرسم والألعاب الرياضية واللغة الإنجليزية، ولم تكن تحب مادة اللغة العربية وخصوصًا الإملاء والنحو.
وعن بدايتها الفنية قالت الفنانة اللبنانية نور، إنها بدأت الظهور على الشاشة كموديل في الإعلانات على مدار 3 سنوات، موضحة أن أول عمل كان مع الفنان هشام سليم لتقديم إعلان عن منتج غذائي.
أول عمل سينمائي عرض عليها كان فيلم "همام في أمستردام" بطولة الفنان محمد هنيدي ولم يكتمل، لخوفها الشديد من الكاميرا، بالإضافة إلى عدم إجادتها اللهجة المصرية بطريقة صحيحة.
وأشارت إلى أن منتج فيلم "همام في أمستردام " هو الذي رشحها للمشاركة في فيلم " شورت وفانيلا وكاب"، ليكون بداية انطلاقتها السينمائية، ووافقت لأن شخصيتها في هذا العمل لم تكن تتطلب إجادتها للهجة مصرية، لأنها كانت تقدم شخصية فتاة فلسطينية مقيمة في لبنان، وقالت: "غالباً اختاروني لأني حلوة".
واستبعدت نور إمكانية مشاركتها مع أي ممثل إسرائيلي في بطولة أي عمل فني مستقبلاً وقالت: "إسرائيل بالنسبة لنا موضوع منتهي، الموضوع تقيل على قلبي ودماغي، حتى ممكن يتقال الدنيا بتتطور والمفروض إننا كفنانين نتخطى الكلام ده، لكن أنا معرفش أعمل كدة".
رفضت نور اتهامها بكراهية الصحافة والإعلام، مؤكدة أن سبب ابتعادها طوال السنوات الماضية هو عدم وجود أعمال فنية جديدة لها وقالت: "معنديش حاجة اقولها، مشاركتش في أعمال فنية، لكن لو عندي شغل هطلع كتير في الإعلام".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي