تبتعث الدول أبناءها وبناتها لتلقي تعليمهم الجامعي في دول أخرى، الأمر الذي يساعد على التعرف على ثقافة الشعوب والاستفادة من مخزونهم العلمي، لكن لابد من بعض الإجراءات القانونية حتى يتم الابتعاث. من هذه الإجراءات إجراء فحوصات طبية؛ حيث أوضحت بعض المصادر _بحسب الحياة_ أنّ عدة جامعات أجنبية اشترطت على الطلبة المبتعثين بمن فيهم السعوديون إجراء فحوصات طبية شاملة لإثبات سلامة الطالب من الإصابة بمرض "الإيدز"، وضمان عدم انتقال العدوى بين الطلبة.
وأوضحت المصادر أنّ الملحقيات الثقافية للمملكة طالبت الطلاب بضرورة الحصول على تصنيف "لائق صحيًّا" بتخطي تلك الفحوصات لضمان القبول، كما دعت الطلاب إلى مراجعتها فور أخذ أي تطعيمات خلال الكشف.
من جهتها، أصدرت ملحقية المملكة بالهند تعليمات للطلاب تؤكد فيها إلزام قوانين الإقامة في جمهورية الهند الطالب بالحصول على تأشيرة طالب قبل المجيء إلى البلاد، مبينةً أنه يتم الحصول عليها من السفارة الهندية بالرياض، بعد إبراز رسالة القبول المبدئي من الجامعة التي سيلتحق بها.
بدورها شددت الملحقية على المبتعثين ضرورة إجراء الفحص الطبي الذي يبين أنهم لائقون صحيًّا، خصوصًا فيما يتعلق بالسلامة من مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وهذا يُلزم الطالب مخاطبة الجهة التي سيدرس فيها والحصول على رسالة القبول المبدئي قبل المجيء إلى الهند.
يذكر أنّ عدة ملحقيات أخرى أكدت على أهمية الحصول على التطعيمات الصادرة من الجامعات نفسها على أن تحوي الشهادة التطعيم ضد الأمراض المحددة من قبل الجامعات.