في واقعة غريبة، أعلنت امرأة بريطانية ثلاثينية خطبتها على ثريا أثرية عتيقة، تعود إلى 91 عاماً مضت.
ولم تكتف "أماندا ليبرتي" بذلك، بل لإثبات حبها لها، دقت وشماً على ذراعها بصورة تتطابق معها، وأطلقت اسم “لوميار” على الثريا التي عشقتها، نسبة إلى الثريا الموجودة في فيلم "الجميلة والوحش".
وبحسب موقع “ديلي ميل”، فإن “أماندا ليبرتي”، وقعت في حبها من أول نظرة، عندما رأتها على موقع التسوق الإلكتروني “إي باي”.
وصُممت الثريا في ألمانيا منذ 91 عاماً، بطول 28 بوصة، واستغرق وصولها من مقرها إلى منزل السيدة “ليبرتي”، في بريطانيا، 6 أيام، وتصف هي مدة الانتظار بأنها كانت على أحرّ من الجمر، خاصة أنها كانت تعلم أن الثريا ستأتي مفككة، وسيتعين عليها جمعها قطعة قطعة.
وقالت أماندا : "استغرق رسم الوشم ساعة ونصف، وكنت قلقة في البداية من استخدام الإبرة، لكني سعيدة بالنتيجة النهائية، والثريا أيضاً أعطتني طاقة ضوئية زائدة، لتخبرني بأنه أمر رائع".
وتفضل أماندا قضاء نومها باحتضان الثريا، وتظن أنها تجلب الحظ السعيد لها، وترى نفسها منجذبة عاطفياً تجاه الأشياء، ففي عمر الـ14 وقعت في غرام مجموعة من الطبول، ومنذ سنوات أحبت تمثال الحرية، حتى أصبحت تشير لاسمها الأخير باسمه.