ينضم إلى سلسلة ابتكارات وإبداعات السعوديين حصول باحث سعودي على براءة اختراع نظير تطويره مركبات بوليمرية معالجة بالمواد الكيميائية والإشعاع، لا تحوي على مواد كيماوية سامة، وتعتبر نظيفة وصديقة للبيئة ولديها خواص ميكانيكية متميزة ومناعة عالية ضد الاحتراق.
ووفقاً لـ"واس" تعد هذه البراءة الثالثة للدكتور أحمد بن علي بصفر من معهد بحوث الطاقة الذرية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في صناعة الجيل الجديد من الكابلات الخضراء الخالية من المواد الكيماوية المسرطنة التي تتميز بخواص ميكانيكية تتفوق على المنتجات الحالية ولديها مقاومة عالية للاحتراق.
وقال الدكتور بصفر لوكالة الأنباء السعودية إنّ "فكرة هذه البراءة تبلورت خلال مشروع بحث امتد تنفيذه 3 سنوات في مختبرات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتهدف إلى الإسهام في صناعة الكابلات الخضراء الخالية من المواد السامة والمقاومة بشكل خاص للاحتراق ودرجات الحرارة العالية، وحسب التصنيفات الصناعية للكابلات تأتي التركيبات البوليمرية المطورة في هذا الاختراع ضمن فئة الكابلات المعالجة التي تتطلب خواص ميكانيكية عالية، وتتميز بمقاومتها العالية للحرارة والاحتراق والمستخدمة في صناعة السيارات والصناعات البتروكيماوية والبترولية ومحطات الطاقة النووية". وأكد الدكتور أحمد بصفر أهمية استخدام الكابلات المتقدمة الخضراء والصديقة للبيئة في منشآت المشاريع الحيوية، مثل: المدارس، والمستشفيات، والمدن الصناعية، ومحطات الطاقة، ومحطات تحلية المياه، مشيراً إلى التوجه العالمي لاستخدام الكابلات الخضراء والحد من استخدام المواد الكيماوية السامة والمسرطنة، حيث ذهبت بعض الدول الأوروبية إلى حظر استخدام هذه المواد في صناعة الكابلات.
ويشير الدكتور بصفر إلى أنّ هذا الاختراع يتم تصنيعه باستخدام التجهيزات الصناعية المعروفة المستخدمة في مصانع الكابلات، بحيث لا يؤدي تطبيق هذا الاختراع إلى الاستثمار في تجهيزات جديدة باهظة التكاليف".
ووفقاً لـ"واس" تعد هذه البراءة الثالثة للدكتور أحمد بن علي بصفر من معهد بحوث الطاقة الذرية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في صناعة الجيل الجديد من الكابلات الخضراء الخالية من المواد الكيماوية المسرطنة التي تتميز بخواص ميكانيكية تتفوق على المنتجات الحالية ولديها مقاومة عالية للاحتراق.
وقال الدكتور بصفر لوكالة الأنباء السعودية إنّ "فكرة هذه البراءة تبلورت خلال مشروع بحث امتد تنفيذه 3 سنوات في مختبرات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتهدف إلى الإسهام في صناعة الكابلات الخضراء الخالية من المواد السامة والمقاومة بشكل خاص للاحتراق ودرجات الحرارة العالية، وحسب التصنيفات الصناعية للكابلات تأتي التركيبات البوليمرية المطورة في هذا الاختراع ضمن فئة الكابلات المعالجة التي تتطلب خواص ميكانيكية عالية، وتتميز بمقاومتها العالية للحرارة والاحتراق والمستخدمة في صناعة السيارات والصناعات البتروكيماوية والبترولية ومحطات الطاقة النووية". وأكد الدكتور أحمد بصفر أهمية استخدام الكابلات المتقدمة الخضراء والصديقة للبيئة في منشآت المشاريع الحيوية، مثل: المدارس، والمستشفيات، والمدن الصناعية، ومحطات الطاقة، ومحطات تحلية المياه، مشيراً إلى التوجه العالمي لاستخدام الكابلات الخضراء والحد من استخدام المواد الكيماوية السامة والمسرطنة، حيث ذهبت بعض الدول الأوروبية إلى حظر استخدام هذه المواد في صناعة الكابلات.
ويشير الدكتور بصفر إلى أنّ هذا الاختراع يتم تصنيعه باستخدام التجهيزات الصناعية المعروفة المستخدمة في مصانع الكابلات، بحيث لا يؤدي تطبيق هذا الاختراع إلى الاستثمار في تجهيزات جديدة باهظة التكاليف".