نشرت العديد من المواقع صوراً للأميرة ديانا Diana في طفولتها، وأخرى للأميرة شارلوت إبنة الأمير ويليام William والدوقة كيت ميدلتون Kate Middleton، مسلطين الضوء على الشبه الكبير الذي يجمع بينهما.
إسم الأميرة ديانا تكرر خلال اليومين الماضيين، إذ أثار مصور الباباراتزي دارين ليونز، شكوكاً جديدة بشأن التفاصيل الرسمية لوفاتها قائلاً إنه لديه "أسئلة ضخمة" حول ما حدث في حادث السير الشهير الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس في صيف 1997، وكان سبباً في وفاتها.
وقال ليونز الشهير بـ "ملك الباباراتزي" في تصريحات لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن الرواية الرسمية لحادث ديانا المأساوي عام 1997 "ليست بالضرورة تحمل الحقيقة".
وأوضح: "الجميع يقول إنه حادث مأساوي ولكني كنت جزءاً من العديد من الأمور الغريبة التي حدثت في تلك الليلة".
كعك عملاق بالحجم الطبيعي للعائلة المالكة
وأشار دارين ليونز، الذي كان يشغل منصب الرئيس السابق لوكالة صور "بيغ بيكتشرز"، إنه يخشى من الكشف أمام الجمهور عن بعض الأمور المتعلقة بحادث وفاة ديانا، بسبب مروره ببعض الأمور الغريبة بعد وفاتها.
وقال ليونز إن مكتبه تعرض للمداهمة، بعد اتهامه بأنه باع صورا للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكداً أن مصوره في باريس قد التقط صوراً للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط، وأضاف "لن أفعل ذلك أبداً".
وأوضح: "كانت هناك تهديدات بالقتل ضدي، بل وتعرض موظفو مكتبي للإساءة في الشارع، لقد صدمني كل هذه العدائية".
واعترف دارين بأنه ليس لديه أي دليل على مقتل ديانا أميرة ويلز، قائلاً: "لا أعتقد أننا سنصل إلى حقيقة القصة، لا أعتقد حتى أن أبنائها يعلمون ما حدث.. كان من الممكن إخبارهما بالقصة ولكن ليس بالضرورة الحقيقة".
الأمير تشارلز نادم على زواجه من الأميرة ديانا
يشار الى أن الأميرة ديانا تعرضت لإصابات قاتلة، وماتت مع صديقها دودي فايد، وسائقها وحارس الأمن الخاص بها هنري بول في 31 أغسطس/ آب 1997.
كتاب جديد يكشف ندم تشارلز من زواجه من ديانا .. وأسرار أخرى
وجرى استدعاء "ملك الباباراتزي" دارين ليونز لتقديم شهادته في التحقيق الرسمي البريطاني بشأن وفاة الأميرة ديانا، والذي ظل مستمرا حتى عام 2008.