تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإحدى مشجعات نادي ريفر بلايت الأرجنتيني، حيث استغلت ابنتها لإخفاء مشاعل وشماريخ لإدخالها إلى المعلب، قبل مواجهة الغريم اللدود بوكا جونيورز.
وكان من المفترض أن تستخدم المشجعة ما أخفته مع طفلتها، خلال لقاء الإياب في نهائي بطولة كأس الليبرتادوريس بين ريفر بلايت وبوكا جونيوز على ملعب الفريق الأول.
لكن اللقاء جرى إلغاؤه بعدما تعرّضت حافلة نادي بوكا جونيورز للاعتداء من جماهير ريفير بليت، السبت، وجرى تأجليه إلى يوم الأحد، قبل أن يؤجل إلى موعد غير مسمى.
ولا تكاد تخلو مباراة واحدة بين فريقي العاصمة الأرجنتينية، من عداوة جلية وكراهية واضحة في تصرفات الجماهير والمشجعين.
ففي عام 2011، وبعد هبوط ريفر بليت للدرجة الثانية، سخر عشاق بوكا جونيورز من عدوهم اللدود بجنازة رمزية حملوا فيها توابيت زُينت بألوان ريفر بليت البيضاء والحمراء.
وفي إحدى مباريات الفريقين خلال بطولة كوبا ليبرتادوريس 2015، أطلقت جماهير بوكا جونيورز طائرة بدون طيار، حملت لوحة ساخرة من هبوط أثرياء العاصمة الأرجنتينية إلى الدرجة الثانية في عام 2011، ورشت رذاذ الفلفل الحار في أعين لاعبي ريفر بليت.