بعد أسبوع من انتشار الشائعات والقصص التي تدور حول علاقة متوترة ومشاكل بين كيت ميدلتون Kate Middleton و ميغان ماركل Meghan Markle بدعوى وجود توتر و "عداء" والتي دفعت الامير هاري Prince Harry وزوجته ميغان إلى مغادرة القصر والابتعاد عن الأمير ويليام William وزوجته.
علق قصر باكنغهام ، في خطوة استثنائية نادرة ، على قصة جديدة نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية تزعم فيها أن كيت "صفعت" ميغان وطلبت منها "عدم توبيخ" أعضاء فريق كيت في قصر كنسينغتون. وجاء في تصريح القصر لـ The Mirror: "لم يحدث هذا أبداً".
فيديو: اجتماع الثنائيات الملكية في حفل Remembrance Service
وكان الصحفي في ذا صن دان ووتون قال أن عدة مصادر أخبرته أن التوتر بين كيت وميغان حدث قبل زفاف ميغان. وقال مصدر "ملكي" أن كيت أبلغت ميغان بعد أن قامت الأخيرة بحسب المزاعم بإهانة موظفي كيت "أنه أمر غير مقبول ، إنهم طاقمي وأنا أتحدث إليهم". وقال المصدر أن علاقة كيت وميغان توترت بعد ذلك. "لقد تشاجرتا هي وكيت بسبب طاقم كيت."
ويأتي نفي القصر بعد ساعات من تصريح فانيتي فير بأن ميغان تعتقد أن الصحافة البريطانية تشن حملة تشهير ضدها. وقال مصدر لمراسلة فانيتي فير المملوكة من السيدة كاتي نيكول: "إنها تشعر أن الصحافة البريطانية تسعى للنيل منها ، وفي الوقت الذي تتابع فيه الأخبار وما يحدث ، فإنها تحاول أن لا تقرأ كل القصص التي تدور حولها".
وقالت ميغان من قبل أنها لا تقرأ مقالات إخبارية عنها بشكل عام. وقالت في مقابلة مع فانيتي فير أجريت في الخريف الماضي "لا أقرأ أي صحيفة. لم أقرأ حتى الأخبار عن الدعاوى. الناس الذين يقتربون مني يعرفونني ويساعدوني في معرفة من أكون. الباقي مجرد ضجيج ".
فيديو لـ كيت ميدلتون تعلّق على طفل ميغان ماركل القادم... ماذا قالت؟
وتعد الخلافات داخل الأسرة البريطانية المالكة ليست بالأمر غير مألوف، بل هو أمر عادي في كل عائلة ملكية عبر قرون وعقود من الزمن.
ويبدو أن العلاقة المتوترة بين زوجتيّ أميري بريطانيا، وليام وهاري، تسبب في مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان لقصر كينسنغتون. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن مصدر داخل القصر: أن كيت ميدلتون، وميغان ماركل، شخصيتان مختلفتان لا ينسجمان مع بعضهما البعض. وصدر خبر رسمي قبل أيام، يؤكد فيه قصر كينسنغتون مغادرة دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وزوجته ميغان قصر كينسنغتون، والانتقال لمنزل «فروغمور» الريفي في وندسور الذي يبعد 32 كيلومتراً عن كينسنغتون، ويتكون من 10 غرف نوم.
وتقول مصادر داخلية: أن من الواضح جداً، الاختلاف في شخصيتي كيت وميغان، حتى في الملابس التي يرتدينها، وطريقة تعاملهما مع وسائل الإعلام.
وقالت المصادر: إن وليام وكيت لهما شعبية كبيرة بين طاقم العمل التابع للعائلة المالكة، بينما قد تكون ميغان فظة أحياناً مع بعض أعضاء طاقم العمل. الاختلاف في شخصيات الزوجات قد يبعد الأميرين عن بعضهم البعض، وهو الأمر المتوقع مع انشغال كل منهم بمهامه الملكية الخاصة، وحياته الزوجية.
الأمير ويليام يستعدّ لوراثة والده
ويعيش الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حالياً في جناح نوتينغهام في أراضي قصر كينسنغتون، وكانا يخططان لأخذ جناح رئيسي فسيح داخل القصر استعداداً لوصول طفلهما الأول في ربيع 2019 القادم، لكن الدوق والدوقة فضلا الابتعاد، والانتقال إلى منزل فروغمور الريفي في وندسور الذي له مكانة خاصة جداً لديهما.
ولهذا المنزل قيمة عاطفية كبيرة لدى هاري وميغان، فهو عدا عن كونه هدية من الملكة إليزابيث الثانية، جدة الأمير هاري، فهو يحمل ذكريات لن ينساها الزوجان، متمثلة بصور خطوبتهما حيث التقطاها فيه، إلى جانب حفل زفافهما الذي أقيم فيه بعد انتهاء المراسم في قلعة وندسور.