أعلنت مؤسَّسة "مجمد بن راشد للمعرفة" عن الانتهاء من مرحلة تقييم المشاركات في «تحدي الأمية» بدورته الأولى، وذلك تمهيداً للإعلان عن الفائزين وتكريمهم ضمن فعاليات قمة المعرفة 2018، والتي تنظمها المؤسَّسة يومي 5 و6 ديسمبر 2018 في مركز دبي التجاري العالمي.
وشهد «تحدي الأمية» مشاركة مجموعة متميزة من المشاريع والمبادرات المعنية بمحو الأمية، إلى جانب مشاركة نخبة من الشخصيات الملهمة ممَّن قدَّموا دوراً مهماً في مجال مكافحة الأمية ونشر المعرفة في مختلف دول العالم.
وحول الموضوع قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إنَّ معضلة الأمية في العالم العربي تعدُّ من القضايا المقلقة التي يعاني منها العديد من المجتمعات العربية، وتأتي مبادرة (تحدي الأمية) لتسهم في الحدِّ من انتشار الأمية، التي طالت حتى الآن أكثر من 30 مليون شخص دون سن الثامنة عشرة في العالم العربي، ليبلغ متوسط الأمية في منطقتنا العربية 17 في المئة، وهي نسبة كبيرة إذا تمَّت مقارنتها بحجم التطوُّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، والذي يوسع من حجم الفجوة بين المجتمعات ذات النسب المرتفعة في التعليم والأخرى التي تعاني تزايد الأمية، ما يستدعي حشد الجهود لطرح الحلول المعالجة لهذه المشكلة المتفاقمة".
وحسب بيانات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بلغ معدل الأمية في الدول العربية لعام 2018 للفئة العمرية «15 سنة فأكثر»، 21% مقارنة مع 13.6% كمتوسط عالمي، وهو معدّل مرشّح للارتفاع أكثر في ظلّ الأوضاع التعليميّة التي تعانيها بعض الدول العربية.
وتشير الإحصائيات إلى أنَّ نسبة الأمية لدى الذكور في الوطن العربي بحدود 14.6%، بينما ترتفع نسبة الأمية عند الإناث إلى 25.9%.. وقد بلغ عدد الأميين في العالم العربي في عام 2016 ما يقرب من 65 مليون أميٍّ، وتعدّ أسباب الزواج المبكّر والتفكّك الأسري والطلاق، إلى جانب المشاكل الاقتصادية والفقر والبطالة، أهم العوامل المؤدية إلى تفاقم مشكلة الأمية في العالم العربي.
وشهد «تحدي الأمية» مشاركة مجموعة متميزة من المشاريع والمبادرات المعنية بمحو الأمية، إلى جانب مشاركة نخبة من الشخصيات الملهمة ممَّن قدَّموا دوراً مهماً في مجال مكافحة الأمية ونشر المعرفة في مختلف دول العالم.
وحول الموضوع قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إنَّ معضلة الأمية في العالم العربي تعدُّ من القضايا المقلقة التي يعاني منها العديد من المجتمعات العربية، وتأتي مبادرة (تحدي الأمية) لتسهم في الحدِّ من انتشار الأمية، التي طالت حتى الآن أكثر من 30 مليون شخص دون سن الثامنة عشرة في العالم العربي، ليبلغ متوسط الأمية في منطقتنا العربية 17 في المئة، وهي نسبة كبيرة إذا تمَّت مقارنتها بحجم التطوُّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، والذي يوسع من حجم الفجوة بين المجتمعات ذات النسب المرتفعة في التعليم والأخرى التي تعاني تزايد الأمية، ما يستدعي حشد الجهود لطرح الحلول المعالجة لهذه المشكلة المتفاقمة".
وحسب بيانات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بلغ معدل الأمية في الدول العربية لعام 2018 للفئة العمرية «15 سنة فأكثر»، 21% مقارنة مع 13.6% كمتوسط عالمي، وهو معدّل مرشّح للارتفاع أكثر في ظلّ الأوضاع التعليميّة التي تعانيها بعض الدول العربية.
وتشير الإحصائيات إلى أنَّ نسبة الأمية لدى الذكور في الوطن العربي بحدود 14.6%، بينما ترتفع نسبة الأمية عند الإناث إلى 25.9%.. وقد بلغ عدد الأميين في العالم العربي في عام 2016 ما يقرب من 65 مليون أميٍّ، وتعدّ أسباب الزواج المبكّر والتفكّك الأسري والطلاق، إلى جانب المشاكل الاقتصادية والفقر والبطالة، أهم العوامل المؤدية إلى تفاقم مشكلة الأمية في العالم العربي.