عندما كان "كريستيان ديور" في الرابعة عشرة من عمره، قالت له البصّارة "سيكون عليك السفر إلى مختلف أنحاء العالم"
وترسّخ هذا القول في ذاكرته، وتحقّقت هذه النبوءة سنة 1947، عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستلام جائزة "نيمان ماركوس"، الذي يقدّمها المركز التجاري الفاخر الشهير في كلّ سنة للمتألّقين في مجال الأزياء والموضة. وشكّل قدر السفر في سن مبكرة مصدر إلهام لـ"كورديليا دو كاستيلان" في مجموعة ربيع صيف 2019. وينضمّ إليها الأطفال، الذي يرتدون الأزياء المفعمة بالألوان، من أجل اكتشاف آفاق جديدة على خطى "كريستيان ديور". بدءاً من الهند، مروراً بإيطاليا ووصولاً إلى اليابان، تكشف هذه المجموعة النقاب عن إرث الدار على هيئة قصة مستوحاة من نسخ خيال المديرة الفنية لـ"بايبي ديور" Baby Dior.
تبدأ القصة في أرض الليالي العربية، في قصر يسحر الألباب. وفي تجسيد لهذا الواقع الخياليّ، استخدمت "كورديليا دو كاستيلان" الحرير والتول المتلألئ من أجل ابتكار فساتين انسيابيّة بألوان الأحمر الفارسيّ، العاجي والذهبي.
ونتابع رحلتنا نحو "بونديشيري". وخلال هذه المحطة العامرة بالاحتفالات، تألّق الفتيان بأبهى حللهم. حيث تزيّنت ملابسهم برقعات النمر والفيل، الحيوان المقدّس في الهند، بالإضافة إلى الساعات، في إشارة إلى الساعة السحريّة في القصة. وفي هذه الأثناء، تتألّق الفتيات في الفساتين باللألوان الزهرية الهندية ولون الزعفران، أو في سترات السافاري المثاليّة لهذه المغامرة في الصحراء.
وبعد الوصول إلى "أرض الشمس المشرقة"، اكتشف الفتيان والفتيات روعة طوكيو. وتحوّلت الفتيات إلى طالبات نموذجيات من خلال التنانير المكسّرة والأقمشة المزيّنة بأزهار أشجار الكرز المستوحاة من أزياء المدارس اليابانية وقصص "المانغا" المصوّرة. أمّا بالنسبة إلى الفتيان، فكان الدنيم هو الأساس. سواء بالأزرق النيلي أو الرماديّ، أو سواء على شكل سترة ذات بطانة قابلة للفصل من الفرو أو على شكل سروال، يؤمّن الدنيم الراحة وحرّية الحركة.
يتابع الفريق رحلته على متن الدراجات الهوائية أو ألواح التزلّج نحو جادات كاليفورنيا الواسعة. ويتجسّد جو الولايات المتحدة الأميركية النابض بالحيوية من خلال ألوان الباستيل، وأقواس القزح المطرّزة وقماش "البوبلين" المتلألئ. وتتنزّه الفتيات بالقمصان النسائية المزيّنة بالمواد البرّاقة قبالة المحيط بين أشجار النخيل.
وفي النهاية، تتمّ كتابة الفصل الأخير للقصة في يوم مشمس في نابولي خلال فترة بعد الظهر. حيث تسترخي المغامرات اليافعات بالفساتين والرداءات السرواليّة "جمبسوت" ذات التطريزات الثمينة. أمّا الفتيان، في قمصانهم البيضاء الناصعة وستراتهم ذات الأزرار الفوسفوريّة، فنجدهم قد بدأوا يفكرون في رحلتهم التالية!
وترسّخ هذا القول في ذاكرته، وتحقّقت هذه النبوءة سنة 1947، عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستلام جائزة "نيمان ماركوس"، الذي يقدّمها المركز التجاري الفاخر الشهير في كلّ سنة للمتألّقين في مجال الأزياء والموضة. وشكّل قدر السفر في سن مبكرة مصدر إلهام لـ"كورديليا دو كاستيلان" في مجموعة ربيع صيف 2019. وينضمّ إليها الأطفال، الذي يرتدون الأزياء المفعمة بالألوان، من أجل اكتشاف آفاق جديدة على خطى "كريستيان ديور". بدءاً من الهند، مروراً بإيطاليا ووصولاً إلى اليابان، تكشف هذه المجموعة النقاب عن إرث الدار على هيئة قصة مستوحاة من نسخ خيال المديرة الفنية لـ"بايبي ديور" Baby Dior.
تبدأ القصة في أرض الليالي العربية، في قصر يسحر الألباب. وفي تجسيد لهذا الواقع الخياليّ، استخدمت "كورديليا دو كاستيلان" الحرير والتول المتلألئ من أجل ابتكار فساتين انسيابيّة بألوان الأحمر الفارسيّ، العاجي والذهبي.
ونتابع رحلتنا نحو "بونديشيري". وخلال هذه المحطة العامرة بالاحتفالات، تألّق الفتيان بأبهى حللهم. حيث تزيّنت ملابسهم برقعات النمر والفيل، الحيوان المقدّس في الهند، بالإضافة إلى الساعات، في إشارة إلى الساعة السحريّة في القصة. وفي هذه الأثناء، تتألّق الفتيات في الفساتين باللألوان الزهرية الهندية ولون الزعفران، أو في سترات السافاري المثاليّة لهذه المغامرة في الصحراء.
وبعد الوصول إلى "أرض الشمس المشرقة"، اكتشف الفتيان والفتيات روعة طوكيو. وتحوّلت الفتيات إلى طالبات نموذجيات من خلال التنانير المكسّرة والأقمشة المزيّنة بأزهار أشجار الكرز المستوحاة من أزياء المدارس اليابانية وقصص "المانغا" المصوّرة. أمّا بالنسبة إلى الفتيان، فكان الدنيم هو الأساس. سواء بالأزرق النيلي أو الرماديّ، أو سواء على شكل سترة ذات بطانة قابلة للفصل من الفرو أو على شكل سروال، يؤمّن الدنيم الراحة وحرّية الحركة.
يتابع الفريق رحلته على متن الدراجات الهوائية أو ألواح التزلّج نحو جادات كاليفورنيا الواسعة. ويتجسّد جو الولايات المتحدة الأميركية النابض بالحيوية من خلال ألوان الباستيل، وأقواس القزح المطرّزة وقماش "البوبلين" المتلألئ. وتتنزّه الفتيات بالقمصان النسائية المزيّنة بالمواد البرّاقة قبالة المحيط بين أشجار النخيل.
وفي النهاية، تتمّ كتابة الفصل الأخير للقصة في يوم مشمس في نابولي خلال فترة بعد الظهر. حيث تسترخي المغامرات اليافعات بالفساتين والرداءات السرواليّة "جمبسوت" ذات التطريزات الثمينة. أمّا الفتيان، في قمصانهم البيضاء الناصعة وستراتهم ذات الأزرار الفوسفوريّة، فنجدهم قد بدأوا يفكرون في رحلتهم التالية!